أبرز ١٠٠ إنجاز من إنجازات آفاز
اتفاقية باريس المناخية كانت أهم انتصار حققه الحراك من أجل مواجهة التغير المناخي حتى الآن، وكان لآفاز دور ريادي في حشد تأييد الرأي العام العالمي من أجل الضغط على القادة للتوصل إلى هذه الاتفاقية. إليكم قصة هذا الإنجاز...
اقرأ المزيدكانت التوقعات محبطة للغاية قبل ١٨ شهراً من موعد قمة باريس للمناخ، أخبرنا القادة والسياسيون بعدم وجود إرادة شعبية أو سياسية لاتخاذ إجراءات فعلية بشأن المناخ. لذا قررنا أن نظهر لهم خطأهم، فقدنا مظاهرات المناخ الشعبية في عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٥، التي كان لها أثر كبير في جعل القادة يتحركون سياسياً للتوصل إلى اتفاقية عادلة. شكلت تلك المظاهرات الحشد الشعبي الأكبر بشأن المناخ في التاريخ (شارك أكثر من مليون ونصف المليون شخص في هذه المظاهرات) وكانت بمثابة جرس الإنذار للسياسيين، وقد عزا العديد إليها الفضل في تأجيج الزخم السياسي حيال هذه القضية. قالت كريستينا فيغيريس، رئيسة محادثات المناخ في الأمم المتحدة: "عندما شاهدنا هذه المظاهرات الضخمة، تأكدنا حينها من وقوف الرأي العام العالمي إلى جانبنا". وقالت البي بي سي عن المظاهرات: "أخرجت هذه المظاهرات المزيد من الناس إلى الشوارع أكثر من أي وقت مضى، ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى شبكات التعبئة والحشد التابعة لآفاز".
ساهم الكثيرون في إنجاح هذه المظاهرات، لكن آفاز وضعت هدفاً لها بجعل هذا الحشد هائلاً للغاية، فجمعنا التبرعات التي شكلت الجزء الأكبر من التمويل المخصص لدعم تنظيم هذه الفعاليات، وتحملنا مسؤولية الدعم اللوجستي إلى جانب شركائنا المقربين في منظمة 350. ساهم أعضاؤنا بالإضافة إلى الجهود الميدانية التي بذلناها في حشد مئات الآلاف من الأشخاص الذين خرجوا إلى الشوارع في جميع أنحاء العالم. صمم فريقنا هيكلية ناجحة للمظاهرات أدت إلى تشجيع مئات المنظمات الأخرى على المشاركة فيها. وعمل فريقنا الإعلامي بالتعاون مع فريق منظمة 350 على ضمان الحصول إلى أفضل تغطية إعلامية للمظاهرات منذ عقود.
عملت آفاز أيضاً مع الحكومات من أجل ضمان مشاركة أكثر من ٣٠ وزيراً ورئيساً في هذه المظاهرات، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة والوزراء الفرنسيين الذين ترأسوا محادثات المناخ في باريس. وتظاهر هؤلاء إلى جانب أعضاء آفاز، ووصف العديد منهم هذه التجربة بأنها قوية ومؤثرة للغاية.
بذلنا كل ما في وسعنا من أجل تكثيف الضغط على الحكومات كي ترفع سقف أهدافها نحو الوصول إلى عالم يعتمد على الطاقة النظيفة بنسبة ١٠٠٪. لقد حققنا إنجازاً تاريخياً من خلال لعب دور رئيسي في الضغط على قمة مجموعة الدول السبع، والتي تضم أكثر الدول مساهمة في التلوث، للإعلان عن عزمهم تخليص العالم من الاعتماد على الوقود الأحفوري. الأمر الذي شكل صدمة للصحافة فتصدر هذا الخبر العناوين الرئيسية في مختلف أنحاء العالم. وعملنا خلال المحادثات النهائية في باريس على مدار الساعة مطلقين عشرات الحملات، للتصدي لجميع المعرقلين ودعم الدول الأخرى من أجل التوصل إلى هذه الاتفاقية.
شكلت باريس مثالاً رائعاً عن كيفية توحد البشر من أجل التصدي للتحديات والمخاطر المشتركة التي تواجههم. كان هناك العديد من الأبطال الذين صنعوا الفارق في باريس من أصغر الدول الجزرية كدول جزر مارشال إلى الأمم المتحدة وحكومات بعض الدول مثل فرنسا وألمانيا وصولاً إلى بعض المنظمات مثل مؤسسة الموارد العالمية. لم يعتقد أحد أنه بإمكاننا تحقيق ذلك قبل انعقاد مؤتمر باريس بثمانية عشر شهراً، لكننا فعلنا ذلك وكان هذا المؤتمر بمثابة مهرجان للأمل بالنسبة للبشرية. لذلك هو أكثر إنجاز نفتخر بتحقيقه خلال مسيرتنا حتى الآن.
كانت باريس آخر فصول عملنا لمواجهة التغير المناخي الذي امتد على مدار ١٠ سنوات. للإطلاع على القصة الكاملة مع الصور اضغط هنا.
لعبت آفاز دوراً أساسياً في حشد دعم واسع للتحرك بشأن المناخ. شكراً آفاز، أنت كالموسيقى.
المعركة من أجل الحفاظ على الإنترنت بعيداً عن سيطرة الشركات والرقابة الحكومية، كانت من أهم المعارك التي خضناها في مسيرتنا. خضنا هذه المعركة وساهمنا في الانتصار بها طوال أربع سنوات في عدة دول في أربع قارات.
اقرأ المزيدفي عام ٢٠١٢، ساهمت عريضة آفاز التي جمعت ثلاثة ملايين توقيع في تعزيز الجهود الوطنية لإسقاط مشروعين لقانونين، تم اقتراحهما ليتم التصويت عليهما في الكونغرس الأمريكي، يسمحان للحكومة بإغلاق أي موقع إلكتروني بما فيها موقع آفاز.
بعد ذلك بأسبوع فقط، كان البرلمان الأوروبي بصدد المصادقة على قانون ACTA، وهي معاهدة تسمح للشركات بفرض الرقابة على المواقع الإلكترونية. مجدداً، وقع ما يقارب ثلاثة ملايين عضو من أعضاء مجتمع آفاز على عريضة تعارض هذه الاتفاقية، وأرسلوا الرسائل وقاموا بإجراء مكالمات هاتفية وشاركوا في المظاهرات والتحركات الميدانية، إلى أن أجبروا البرلمان الأوروبي بإعادة النظر في مشروع ACTA باعتباره اعتداء على الديمقراطية.
تم إسقاط القانون بالإجماع تقريباً، وأقر البيان الصحفي الصادر عن البرلمان الأوروبي بالدور الرئيسي الذي لعبته آفاز.
خضنا لاحقاً معارك مختلفة في عدة بلدان من أجل الحفاظ على مبدأ "حيادية الإنترنت"، والذي يعني وجوب توزيع الانترنت بنفس السرعة إلى جميع المواقع الالكترونية، لا أن يكون سريعاً جداً على مواقع الشركات الغنية وبطيئاً على المواقع التابعة للشركات الصغيرة والمدونين والمنظمات الخيرية.
في البرازيل، خاض مئات الآلاف من أعضاء آفاز البرازيليين، إلى جانب عدد من النواب والمجموعات الأخرى التي تعمل من أجل حيادية الإنترنت، معركة من أجل تمرير مشروع قانون ماركو سيفيل. ويعد هذا القانون اليوم الأكثر تطوراً على صعيد حماية الإنترنت في العالم. انتقلنا بعد ذلك إلى الهند ومن ثم إلى أوروبا قبل الانتقال مجدداً إلى الولايات المتحدة، وبعد إطلاق عدة حملات مؤثرة بالتعاون مع شركائنا، تم تبني مبدأ حيادية الإنترنت في جميع البلدان السابقة.
في العام ٢٠١٦، شنت شركات الإتصالات العملاقة في أوروبا هجوماً أخيراً على مبدأ حيادية الإنترنت، لكننا تصدينا لها. من خلال تسليم عريضة ضخمة ترفع شعار الإنترنت للجميع، وإسال الآلاف من تعليقات المواطنين أثناء فترة استشارة الرأي العام، ثم تواصلنا مباشرة مع المشرعين الرئيسيين الذين تأثروا بنداء أعضاء آفاز. وانتصرنا في النهاية مجدداً.
في الوقت الذي شارك فيه العديدون في مواجهة هذه التحديات وتحديداً في الدول الرئيسية. كانت آفاز تعمل على ضمان اعتماد معيار عالمي لحماية الإنترنت. لذلك يحتل هذا الإنجاز المركز الثاني على لائحتنا.
لمزيد من المعلومات، اضغط هنا.
تأثرت كثيراً بعريضة آفاز الضخمة التي جمعت مليونين وثمانمائة ألف توقيع. لقد تم أخذ هواجس المواطنين بعين الاعتبار من قبل البرلمان الأوروبي.
لعب حراكنا دوراً مهماً للغاية في تحقيق عدد من أهم الإنجازات في التاريخ على صعيد حماية المحيطات، وهذه ليست سوى البداية فقط ….
اقرأ المزيدتعد المحيطات شريان الحياة الرئيسي على الكوكب، فهي تساهم في كل ثانية في توليد الأوكسجين الذي نتنفسه. عدا عن كونها موطناً لعدد من المخلوقات الساحرة من الحيتان إلى السلاحف مروراً بالحبار وأسماك القرش. لكن البشر يساهمون في قتلها اليوم: ستحوي محيطات العالم على البلاستيك أكثر من احتوائها على السمك بحلول العام ٢٠٥٠، ارتفاع نسبة الحموضة تساهم في تدمير الشعاب المرجانية، بينما يسبب الصيد الجائر أضراراً في النظم البيئية للمحيطات التي ستحتاج إلى ملايين السنين من أجل إعادة تأهيلها.
أكد الخبراء أن حماية مساحات واسعة من المحيطات هو الحل الأمثل لمواجهة هذه المشاكل. حيث أن المحيطات قادرة على إعادة تأهيل نفسها من دون التدخل البشري. لكن العائق الأكبر أمام تطبيق هذا الحل هو جماعات الضغط التابعة لصناعات الصيد البحري وغيرها. لكننا قمنا بالتصدي لهم مراراً وتكراراً، وساهمنا في إنشاء ثلاث من أكبر المحميات في الكوكب.
في العام ٢٠١٠، ساهم مئات الآلاف من أعضاء آفاز في دفع بريطانيا نحو حماية مساحة ضخمة، تعادل مساحتي ألمانيا وإيطاليا مجتمعين، في المحيط الهادئ بالقرب من جزر شاغوس لتكون أكبر محمية بحرية في العالم وقتها. كان ذلك انتصاراً عظيما دفع وزير الخارجية إلى التصريح بأن وصول ٢٢١" ألف رسالة من ٢٢٣ بلداً، تم تنسيقها من قبل آفاز" شكل دافعاً إضافياً لاتخاذهم هذا القرار.
بعد سنوات قليلة لاحقة، طالب مليون عضو من مجتمع آفاز الولايات المتحدة بالتحرك على صعيد الحماية. أرسلنا آلاف الرسائل أثناء فترة الاستشارة العامة للمطالبة بالتصديق على إنشاء محمية بحرية في المنطقة المعروفة بالنصب التذكاري في المحيط الهادئ لتصبح المحمية الأكبر على الإطلاق، لدرجة أنها ضاعفت من نسبة المساحات المحمية من المحيطات في جميع أنحاء العالم. لعب حراكنا دوراً هاماً في مواجهة الشركات النافذة التي حاولت عرقلة اتخاذ هذا القرار.
في العام ٢٠١٦ علمنا بأن الرئيس أوباما يدرس قرار إنشاء أكبر محمية على الكوكب قبالة شواطئ هاواي. لذا سارعنا إلى العمل مطلقين عريضة عالمية جمعت مليون توقيع، تم تسليمها مباشرة خلال اجتماع عام رئيسي. لنساهم بذلك في إعطاء تفويض شعبي بتنفيذ المشروع. وخلال أيام قليلة أعلن أوباما إنشاء محمية باباهانوموكواكيا.
إنشاء هذه المحميات الثلاث كان ضرورياً للغاية، ولكن الإنجاز الأهم بالنسبة لنا كان في دفع جميع دول العالم نحو الموافقة على حماية ٣٠٪ من مساحة المحيطات في العالم بحلول العام ٢٠٣٠. كان ذلك طموحاً جامحاً ولكنه ضروري بحسب ما أكده لنا العلماء. لذا في شهر أغسطس/آب من العام ٢٠١٦ قام مليون شخص منّا بدعم الخطة التي طرحتها جمهورية بالاو، ومارسنا الضغط على الدول التي لم تحسم خيارها في أكبر هيئة من أجل الحماية البيئية، وواجهنا الدول المعرقلة لهذه الخطة مثل اليابان وكسبنا تأييد وسائل الإعلام. لنحقق الإنجاز الذي أردناه، حيث صوتت ٨٩٪ من دول العالم بنعم على الخطة.
علينا العمل الآن على تحويل هدفنا بحماية ٣٠٪ من المحيطات إلى أمر واقع. لكن، وبالنظر إلى التاريخ الحافل بالإنجازات هذا، فما من شيء قادر على إيقافنا….
أصوات المواطنين حول العالم كانت ضرورية في التأكيد للقادة بأن الوقت قد حان الآن لحماية محيطاتنا. كان المليون وثلاثمائة ألف شخص الذين وقعوا على العريضة …. سبباً رئيسياً في هذا الإنجاز.
تعد شركة الصناعات الكيميائية العملاقة مونسانتو من أكثر الشركات نفوذاً في العالم، ونموذجها في الزراعة الكيميائية سيحول سطح كوكبنا إلى مساحة واسعة من الزراعات الأحادية لنوع واحد من المحاصيل، مما سيؤدي إلى تدمير التنوع البيئي الحيوي لكوكبنا. لكن حراكنا تصدى لها من أوروباً وحتى أمريكا الجنوبية، من خلال العمل إلى جانب قادة المجتمعات من أجل إغلاق مصانعها وحظر المبيدات التي تنتجها.
اقرأ المزيدعندما بدأت مونسانتو بناء مصنع ضخم للبذور المعدلة جينياً في الأرجنتين، قام قادة محليون شجعان بالتوجه إلى الموقع وإيقاف أعمال البناء. تدخل أعضاء آفاز لاحقاً لدعمهم من خلال عريضة عالمية جمعت مليون توقيع. معاً جلنا على جميع المنازل الواقعة في نطاق المصنع، وأجرينا استطلاعات للرأي لنظهر مدى معارضة الرأي العام لبنائه، كما ساهمنا في انتخاب مجلس جديد للمدينة يعارض بناءه أيضاً، وأطلقنا حملات عدة استهدفت سياسيين محليين في المدينة وآخرين وطنين على صعيد الأرجنتين إلى أن تم إجبار مونسانتو على التخلي عن بناء المصنع.
قالت سيلينا مولينا، من منظمي الحملة المحليين في مالفيناس: "نحن نحتفل بانتصارنا في معركة طويلة خضناها إلى جانب حراك آفاز العالمي…. لدى مونسانتو خيار واحد الآن: مغادرة الأرجنتين والعودة إلى بلادها."
لكن مواجهتنا مع مونسانتو لم تتوقف عند هذا الحد -- حينما أدركنا كيف كانت تعمد مونسانتو إلى تسجيل براءات اختراع باسمها للبذور في مختلف أنحاء العالم، تدخل مجتمعنا مجدداً حيث تبرع بمبلغ مليون دولار من أجل إنشاء أول بنك عالمي للبذور من أجل حماية تنوع بذور المحاصيل الزراعية. br>
بعد عام على ذلك، وجدت منظمة الصحة العالمية بأن هناك احتمال بأن تكون الغليفوسات، المادة الرئيسية في مبيدات الأعشاب التي تنتجها امبراطورية مونسانتو، من المواد المسرطنة. سارع مجتمعنا إلى العمل وطالب الملايين حول العالم بحظر استخدام هذه المادة.
اعتقد الجميع بأنه سيتم تجديد رخصة استعمال الغليفوسات في أوروبا. لكن، ومن خلال إطلاق عريضة ضخمة وإجراء عدد من استطلاعات الرأي وعقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين من مختلف الدول الأوروبية بالإضافة إلى الضغط الإعلامي، ساهمت آفاز مع عدد من شركائنا في جعل النقاش حول تجديد الرخصة من نقاش عادي إلى نقاش سياسي محتدم. في البداية تم منح الغليفوسات تمديداً طارئاً بدلاً من تجديد الرخصة. ثم رفضت الدول الأوروبية التمديد، وفي النهاية اضطرت المفوضية الأوروبية إلى أن تخرج وحدها وتجدد رخصة الغليفوسات حتى الانتهاء من إجراء مراجعة علمية كاملة. أثارت هذه الحملة الشكوك حول مستقبل نموذج مونسانتو للصناعات الكيميائية الزراعية أكثر من أي وقت مضى.
بينما تبدو المعركة من أجل نموذج زراعي مستدام بعيدة كل البعد عن النهاية، لعب حراكنا دوراً رئيسياً في مواجهة جميع نماذج الشركات المشابهة لمونسانتو، ودفعنا السياسيين إلى البحث عن بدائل. إقرأ المزيد هنا عن تفاصيل عمل سنوات في هذه الحملة.
ما من شك بأن آفاز هي القوة الدافعة في المعركة من أجل حظر الغليفوسات.
يعد روبرت مردوخ أكثر أباطرة الإعلام نفوذاً وخطورة في العالم، حيث يعمد إلى إساءة استغلال إمبراطوريته الإعلامية من أجل السيطرة على السياسيين، وللترويج لسياسات الكراهية والتفرقة. لذا، لعبت آفاز دوراً محورياً في عرقلة أكبر صفقات مردوخ على الإطلاق. صفقة لو تمت لتمكن من توسيع إمبراطوريته بشكل دراماتيكي...
اقرأ المزيديملك مردوخ نفوذا واسعاً لدى العديد من السياسيين البريطانيين، لدرجة اعتبر فيها بأنه عضو غير منتخب لرئاسة مجلس الوزراء. لم يتم انتخاب رئيس وزراء بريطاني واحد خلال ٢٥ سنة من دون دعم مردوخ. الذي يعتبر خطراً عالمياً بسبب امتلاكه لعدد كبير من وسائل الإعلام في مختلف أنحاء العالم.
لذا أخبرنا الجميع بأنه ما من طريقة لمنع الحكومة من إعطاء الضوء الأخضر لمردوخ للاستيلاء على الشبكة البريطانية العملاقة للإذاعة BSkyB، مما يعزز من نفوذه القوي أصلاً.
لكننا استطعنا إيقاف هذه الصفقة، بالتعاون مع بعض الحلفاء المهمين والقليل من الحظ. عملنا المكثف الذي امتد على مدار ٩ أشهر تخللها أكثر من مليون إجراء على الإنترنت وإجراء ٣٠ ألف مكالمة هاتفية مع النواب وتوكيل محامين لمواجهة الصفقة قانونياً، بالإضافة إلى تنظيم العديد من التحركات الخلاقة خارج مبنى الحكومة.
علمنا من مصادر خاصة بأن فضيحة مؤسسات مردوخ الإخبارية (حيث عمدت إلى إختراق البريد الصوتي لملايين المواطنين بطريقة غير قانونية) ستأخذ أبعاداً جديدة غاية في السوء. لذا بات هدفنا هو عرقلة إنجاز الصفقة بانتظار أن تؤدي هذه الفضيحة إلى وأدها.
تم تمكين الوزير جيريمي هانت حليف مردوخ من أجل الموافقة على الصفقة. لذا عمدنا في البداية إلى التأكيد على وجود معارضة شعبية كبيرة لهذه الصفقة، من خلال إطلاق حملات إلكترونية وإجراء استطلاع للرأي جرى تمويله من قبل أعضاء مجتمعنا.
لكن هانت بدا مصمماً على المضي قدماً، لذا قام مجتمعنا بتقديم أكثر من أربعين ألف مذكرة قانونية للحكومة أثناء عملية الاستشارة التقنية. قال لنا هانت مباشرة بأن تقديم هذه المذكرات ساهم في عرقلته، فقد اضطر إلى تعيين فريق كامل من أجل مراجعة جميع المذكرات القانونية التي قدمناها.
لماذا لم يتمكن من تجاهل هذه المذكرات؟ لأننا وكلنا محاميين هددوه باللجوء إلى القضاء ورفع دعاوى بحقه في حال عدم قراءته لكامل المذكرات القانونية. لم تكن المؤسسات الإخبارية في بريطانيا لتصرف مبلغ مليون دولار من أجل قضية مماثلة. لكن حراكنا الذي يتمتع بنموذج لجمع التبرعات يعتمد على الأعضاء فقط، كان قادراً على تأمين التمويل اللازم.
في الوقت ذاته قمنا بتنظيم نشاطات تستهدف حاملي الأسهم في شبكة BSkyB، واستمرينا في تنظيم المظاهرات الخلاقة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة في جميع أنحاء بريطانيا طوال أشهر عدة. تراوحت أفكارنا من نشر صورة لمرودخ في السرير إلى جانب رئيس الوزراء كاميرون، إلى تعليق دمية تمثل كاميرون، إلى خروج حشد من أعضاء آفاز صبغوا أيديهم باللون الأحمر، وإقامة اعتصام خارج مقر اجتماع دائرة الوزير هانت الانتخابية في ساري.
بالتعاون مع بعض النواب مثل النائب توم واتسون وضحايا عمليات قرصنة الهواتف وعدد من المنظمات الناشطة الأخرى، استطعنا تأجيل اتخاذ القرار لأشهر، إلى أن تم الإعلان عن الفضيحة التي علمنا بها مسبقاً: وهي قصة مروعة عن قيام صحيفة تابعة لمردوخ بقرصنة الهاتف المحمول الخاص بمايلي داولر، وهي فتاة تبلغ من العمر ١٣ عاماً وقعت ضحية لجريمة قتل. أدى الغضب الشعبي الذي أججته عريضة لآفاز جمعت توقيع أكثر من ١٤٠ ألف بريطاني خلال يومين، إلى إقناع النواب بالتصويت ضد صفقة مردوخ في مجلس العموم، وجرى إطلاق تحقيق طويل بأخلاقيات وسائل الإعلام البريطانية ، حيث قمنا بتنظيم عدد من التحركات الشعبية من أجل إثارة القضية أكثر.
تم الكشف عن المراسلات الداخلية لذلك التحقيق حيث تبين أن حملة آفاز كانت العائق الأكبر أمام إنجاز الصفقة. كتب كبار أعضاء جماعات الضغط التابعة لمردوخ رسائل إلى جيمس مردوخ حول هانت قالوا فيها: "من الضروري بالنسبة له إيجاد طريقة لإضعاف الحجج التي تقوم عليها حملة آفاز."
لا يزال مردوخ واحد من كبار أباطرة الإعلام في العالم، وهو مستمر في إساءة استغلال نفوذه الإعلامي بهدف بسط سيطرته على المزيد من السياسيين. لكن حراكنا لعب دوراً رئيسياً في عرقلة واحدة من أهم صفقات حياته، لذا يستحق هذا الإنجاز المركز الخامس على لائحتنا.
قام أعضاء آفاز في المملكة المتحدة وحول العالم بقيادة الحملة لجعل السياسيين يستمعون إلى ضحايا القرصنة الهاتفية. لقد عبرتم عن رأيكم فتمكنتم من صنع الفارق. شكراً لكم.
تبرع حراكنا بعشرات ملايين الدولارات واليورو والين عند حدوث أسوأ الكوارث، حيث ذهب نصف هذه التبرعات على إنقاذ الأرواح وإعادة البناء بعد وقوع أسوأ الكوارث الإنسانية. انتشارنا العالمي مرونة حركتنا ساهما في إرسال المساعدات إلى من يحتاجونه بشكل سريع للغاية.
اقرأ المزيدتسبب الإعصار ناجرس في مقتل أكثر من مئة ألف شخص في بورما. وعمد الجنرالات المشبوهين الذين يحكمون بالبلاد بمنع جميع المنظمات الإغاثية تقريباً من دخول البلاد. وتم توزيع المساعدات التي سمح لها بالدخول في المناطق التي تعد معاقل للنظام العسكري، ولم يتم إرسالها إلى المناطق الأكثر تضرراً من الإعصار.
لكن، خلال ٤٨ ساعة نجحت آفاز في تخطي الحكومة الوحشية وعملت مع شبكة من الرهبان المحليين، حيث أن اديرتهم كانت الجهات المؤسساتية الوحيدة التي لم يتم تدميرها في البلاد، من أجل إيصال المساعدات إلى أكثر المناطق تضرراً الواقعة في منطقة الدلتا على النهر. أرسلنا مالاً أكثر مما أرسلته معظم الحكومات، من خلال التحرك السريع للشبكات المحلية في بورما. إنها إحدى لحظاتنا الأكثر فخراً على صعيد إنقاذ حياة الناس.
في العام ٢٠١٠ عندما حدثت فيضانات عارمة في باكستان، تمكنّا من إيصال مساعدات بقيمة مليون دولار في أقل من ثلاثة أيام من خلال العمل مع مجموعات محلية
عندما ضرب زلزال مدمر هايتي مخلفاً دماراً هائلاً، تبرع الآلاف منا بأكثر من مليون وثلاثمائة ألف دولار من أجل عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار -- حيث تم تحويل هذا المبلغ إلى مجموعات محلية رائعة لتوزيع الإغاثة والمعدات الإسعافية وتأمين المأوى والرعاية الطبية للمحتاجين.
بعد الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال في العام ٢٠١٥، عملنا مع أفضل المجموعات الإغاثية المحلية على الأرض. وقمنا بتأمين المأوى وإيصال المواد الإغاثية والطبية إلى القرى النائية الأكثر تضرراً من الزلزال، أسرع من أي جهة أخرى.
نحن ممتنون للغاية لكل الدعم الذي قدمته آفاز خلال ٧٢ ساعة فقط من وقوع الزلزال. وكنتيجة لهذا الدعم، تمكن ثمانون ألف شخص من إيجاد مأوى يقيهم من الأمطار الموسمية. لقد أنقذتم حياة الناس خلال أحلك الأوقات في هذا البلد.
شكل الملايين من أعضاء آفاز البرازيليين قوة دافعة وملهمة في مواجهة الفساد المستشري في بلادهم. لدرجة وصفت فيها صحيفة لوموند النتائج "بالثورة السياسية".
اقرأ المزيدالبداية كانت في العام ٢٠١٠ مع قانون الصفحة البيضاء، الذي كان مقترحاً جريئاً لمنع السياسيين المدانين بارتكاب جرائم من الترشح للمناصب العامة. قال أحد كبار السياسيين لفريق عمل آفاز بأنه لن تتم الموافقة على هذا القانون أبداً، لأن الكثير من أعضاء الكونغرس يخضعون للتحقيق بتهم متعلقة بالفساد.
لكن مجتمعنا قرر الرمي بكل ثقله في هذه المعركة، حيث قمنا بدعم عريضة أطلقها المجتمع المدني على الأرض، فجمعنا أكثر من نصف مليون توقيع جديد عليها، وأجرينا آلاف الاتصالات الهاتفية، وعقدنا اجتماعات مناصرة مغلقة مع المشرعين. حاول بعض السياسين قتل مشروع القانون هذا، لكن في كل مرة كانوا يحاولون فيها تأجيل التصويت عليه أو تمييعه، كنا نضمن تلقي مكاتبهم عشرات الاتصالات الهاتفية من ناخبيهم خلال ساعات فقط، لمطالبتهم بعدم المماطلة. كان ذلك شكلاً جديداً للمساءلة، لم نشهد مثله من قبل.
بعد عدة أشهر من المواجهات السياسية الحامية، والدعم الإعلامي من قبل الشبكات الإعلامية الكبرى في البرازيل، تمت الموافقة على قانون الصفحة البيضاء بالإجماع تقريباً. وتم منع آلاف المرشحين من خوض الانتخابات وعزل آخرين من مناصبهم، فيما سمي لاحقاً بالثورة. تم الاعتراف بدور آفاز الرئيسي في هذه القضية من قبل النواب وقادة المجتمع المدني والدراسات الأكاديمية التي أجريت حول هذا الإنجاز الرائع.
الإنجاز الثاني كان في العام ٢٠١٥. بعد ١٨ شهراً من العمل الحثيث، الذي تضمن إطلاق العرائض وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم مظاهرات على الأرض تصدرت عناوين الصحف البرازيلية، تم اعتبار تمويل الشركات الخاصة للحملات الانتخابية للمرشحين إلى المناصب العامة غير دستوري.
في العام ٢٠١٦ استجاب مجتمعنا للأزمات السياسية المتلاحقة من خلال إطلاق حملة استهدفت رئيس مجلس النواب البرازيلي إدواردو كونيا. سارعت مصادرنا في البرلمان بالإضافة إلى بعض الصحفيين إلى تحذيرنا من مغبة العبث معه، لأنه قوي جداً ولا يمكن عزله من منصبه، لكنا مجتمعنا رفض هذا الترهيب. أطلقنا عريضة جمعة مليون وثلاثمائة ألف توقيع تطالب اللجنة الوطنية للأخلاق بالتصويت على عزل كونيا من منصبه. وحينما حاول حلفائه عرقلة التصويت، قمنا بالرد عليهم من خلال كشف جميع أسماء الشخصيات التي تحمي إدواردو كونيا، وإجراء عشرات الاتصالات الهاتفية مع أعضاء لجنة الأخلاق الوطنية، ممن لم يحسموا خيارهم في التصويت بعد، وإرسال سيل من الرسائل المباشرة لهم إلى أن نجحنا. حيث تم إجبار إدواردو كونيا على الاستقالة من منصبه، بالإضافة إلى منعه من الترشح إلى أي منصب عام لمدة ٨ سنوات، وفي النهاية تم اعتقاله بتهم تتعلق بالفساد.
المعركة ضد الفساد في البرازيل لا تزال في بدايتها بعد، لكن صلابة هذا الحراك الرائع ساهمت في ضمان أن تكون محاربة الفساد من الأولويات السياسية في البرازيل، وبأنه ما من سياسي فاسد لا يمكن المساس به.
لولا الضغط الشعبي لما انتصرنا. أود أن أتوجه بالشكر والتهنئة إلى آفاز، وأود أن أقول لكم: حافظوا على نشاطكم واستمروا في تعبئة الناس.
تساهم هذه المخلوقات الساحرة في تلقيح ثلثي المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها البشر بشكل رئيسي في غذائهم. لذا عندما لاحظ العلماء بأنهم يموتون بصمت وبنسبة مخيفة سارعت آفاز إلى التحرك، ولم نتوقف إلى أن انتصرنا.
اقرأ المزيدارتبط اسم مجموعة واحدة من المبيدات الحشرية، والتي تدعى نيونكوتينويد، بالتسبب في انخفاض أعداد النحل بشكل هائل. لذا ركزنا عملنا على دعوة الاتحاد الأوروبي لحظره.
سارعت جماعات الضغط التابعة للشركة المصنعة إلى العمل، حيث تشكل هذه المركبات الكيمائية مصدر ربح هائل لهم. معاً قمنا بإرسال آلاف الرسائل للوزراء الأوروبيين، وأطلقنا عريضة جمعت مليونين وستمئة ألف توقيع بالتزامن مع اجتماع حاملي الأسهم في الشركة العملاقة باير والتي تصنع هذه المبيدات. ثم مولنا إجراء استطلاعات للرأي في مختلف أنحاء أوروبا ،وأطلقنا حملات استهدفت أبرز الدول المعرقلة مثل ألمانيا وإسبانيا اللتان غيرتا من موقفهما لاحقاً. كما نظمنا مظاهرات في مختلف أنحاء أوروبا بالشراكة مع مربي النحل.
بعد عامين من العمل المتواصل قرر الاتحاد الأوروبي حظر المبيد الحشري "نيونكوتينويد" بانتظار إجراء مراجعة علمية كاملة. لذا لم نتوقف عند هذا الحد من أجل تعميم هذا الإنجاز خارج أوروبا، ومن أجل التأكد من إجراء المراجعة من قبل علماء محايدين. لكن قرار حظر المبيد في أوروبا كان باعثاً كبيراً على الأمل في إنقاذ نحل العسل في جميع أنحاء العالم.
ساهمت عريضة آفاز الضخمة وحملتها المتميزة في الدفع بهذه القضية إلى أقصى حد.
كشفت أكبر أزمة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية أفضل وأسوأ ما في البشرية. بينما تجاهلت معظم الحكومات والقادة معاناة ملايين الأطفال والنساء والرجال الفارين من الحرب والبؤس بحثاً عن الأمان، قام أعضاء آفاز في جميع أنحاء العالم بتحمل مسؤوليتهم، جمعنا تبرعات بملايين الدولارات من أجل تمويل مهمات الإنقاذ البحري وبرامج الحماية خلال فصل الشتاء القاسي. كما عملنا دون كلل على تكثيف الضغط على الحكومات من أجل ضمان تبنيها العمل بسياسات إنسانية.. وقام الآلاف من أعضاء آفاز بالتطوع لتقديم المساعدة واستقبال اللاجئين في منازلهم والترحيب بهم ضمن مجتمعاتهم.
اقرأ المزيدأولى جهودنا كانت في العام ٢٠١٣، حيث عملنا على تسهيل حياة العائلات اللاجئة إلى لبنان. ثم تبرع مجتمعنا بمليون دولار مخصصة للتعليم، واجهنا من خلالها الحكومات المانحة بعجزها وطالبناها بالعمل على إنقاذ مستقبل سوريا من وجود جيل كامل من الأطفال خارج مقاعد الدراسة. قامت الحكومات بالاستجابة وقامت بالتبرع لصالح التعليم. وصف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لشؤون التعليم غوردن براون جهودنا "بالمذهلة" وبأن "دورها كان هاماً في دفع الحكومات إلى التبرع".
بعدما ارتفعت نسبة أعداد اللاجئين الذين يغرقون في البحر أثناء رحلتهم الخطيرة إلى أوروبا خلال العام ٢٠١٥، تبرع مجتمعنا بمبلغ ٥٠٠ ألف دولار من أجل دعم "محطة إغاثة المهاجرين البحرية" (MOAS) وهي مهمة الإنقاذ الخاصة الأكثر فعالية في البحر المتوسط.
ثم أطلقنا مهمة آفاز للإغاثة لتقديم المساعدات الضرورية إلى اللاجئين الذي يصلون إلى الجزر اليونانية، وساهم الآلاف منّآ في تمويل برنامج الأمم المتحدة للشتاء، وبرنامج قانوني من أجل لم شمل الأطفال اللاجئين بعائلاتهم في بريطانيا.
إثر مغرق الطفل آلان كردي الذي هزت صوره العالم فتحول إلى أيقونة سورية، عمل فريق عملنا مع عمة الطفل السيدة تيما، حيث أتينا بها إلى العاصمة البلجيكية بروكسل من أجل تسليم عريضتنا، التي جمعت مليون ومئتي ألف توقيع، إلى البرلمانيين ورؤوساء الدول في الاتحاد الأوروبي. دعوة آفاز وتيما من أجل سياسات جديدة تجاه اللاجئين في ذكرى ابن شقيقها، تصدرتا العناوين الإخبارية في مختلف أنحاء العالم.
استطعنا إيصال أصواتنا إلى كل مكان، من أستراليا إلى الولايات المتحدة ومؤتمرات الأمم المتحدة، وقطعت الدول تعهدات جديدة باستقبال المزيد من اللاجئين. لكن كل هذا غير كافٍ حتى الآن، واحساسنا العميق بإنسانيتنا المشتركة يحتم علينا جميعاً مواصلة العمل بجهد من أجل استجابة عالمية عاجلة وموحدة لهذه الأزمة الكارثية.
لا توجد كلمات كافية لوصف مدى امتناني العميق لكل شخص منكم. شكراً لكم من أعماق قلبي.
تشكل الغابات المطيرة موطناً لنصف أنواع النباتات والحيوانات الموجودة على كوكبنا، ومن ضمنها أنواع كثيرة مهددة بالإنقراض. فضلاً عن بقاء البشر على قيد الحياة مرتبط بشكل وثيق بمصير هذه الغابات. لذا شكلت حماية هذه الغابات الثمينة إحدى أعظم التحديات في حياتنا، وقد نجح مجتمعنا بالفعل في تحقيق عدة إنجازات هامة على هذا الصعيد في مختلف أنحاء العالم، من البرازيل وبوليفيا ووصولاً إلى جزيرة بورنيو.
اقرأ المزيدبدأ أعضاء آفاز في البرازيل حملة في العام ٢٠٠٩ شملت إجراء ١٤ ألف مكالمة هاتفية وإرسال ٣٠ ألف رسالة إلى مكتب الرئيس البرازيلي آنذاك لولا دي سيلفا، خلال ٤٨ ساعة فقط. للاعتراض على مشروع قانون قد يسمح لشركات الصناعات الزراعية بوضع يدها على قسم كبير من منطقة الأمازون في البرازيل. قام الرئيس لولا باستعمال حق الفيتو على أسوأ ما تضمنه هذا المشروع من مواد. قال المسؤولون في مكتبه لفريق عملنا بأنهم لم يشعروا قط بمثل هذا الضغط في حياتهم. بعد ذلك بثلاث سنوات، عمدت جماعات الضغط القوية التابعة لهذه الشركات بالدفع بمشروع قانون جديد قد يؤدي إلى تدمير جزء كبير من الغابات في البلاد، لذا ساهم أكثر من مليوني عضو من أعضاء آفاز في بناء تحالف قوي مع منظمة السلام الأخضر (Greenpeace) ومنظمة WWF وغيرهم من أجل تكثيف الضغط على الرئيسة ديلما روسيف، وانتصرنا في هذه الجولة مجدداً
وحد مجتمعنا جهوده مراراً وتكراراً مع مجموعات السكان الأصليين من أجل حماية الغابات في الأمريكيتين وفي آسيا وأفريقيا. في العام ٢٠٠٩ انضم نصف مليون شخص منّا إلى آلاف السكان الأصليين في بوليفيا، والذين تظاهروا لأيام لوقف مشروع شق طريق سريع في قلب غابات الأمازون. وقام الرئيس إيفو موراليس بإسقاط المشروع، بعيد لقاء حكومته مع آفاز. في العام ٢٠١٥، طالبنا بإنشاء أكبر ممر بيئي محمي في العالم. وقام عشرات الآلاف منّا بتمويل كلفة تنظيم اجتماع تاريخي بين ٢٥ قائداً من قادة السكان الأصليين من أجل مناقشة مستقبل الأمازون.
لكننا لم نكتف بتحقيق الانتصارات السياسية: في واحدة من أكثر حملاتنا إبداعاً تبرع ما يزيد عن ٩٠ ألف عضو من أعضاء مجتمعنا بالمال لشراء مساحة كبيرة من الغابات المطيرة في جزيرة بورنيو الماليزية، من أجل حماية ٧٠٠ قرد متبقي على قيد الحياة من قردة إنسان الغاب البورنية، و٣٠٠ ألف فيل من الفيلة القزمة.
لقد بدأنا للتو بفهم حجم الخطر الذي يلوح في الأفق جراء خسارة التنوع البيولوجي على كوكبنا. حماية آخر المناطق البكر على كوكبنا ضروري للغاية من أجل ضمان استدامة النظم البيئة وإنقاذ مستقبل الحياة على الكوكب. ومجتمعنا الرائع هو أفضل من يمكنه الدفاع عنها بكل ما أوتينا من قوة.
شكراً آفاز لدعمنا بشكل لا محدود في تنظيم أول اجتماع على الإطلاق بين قادة السكان الأصليين في الأمازون لمناقشة مستقبلنا. لقد وجدنا في آفاز صديقاً حقيقياً وشريكاً يتعامل معنا باحترام وندية وأمانة. استمعت إلينا بإصغاء شديد وعملت للتأكد من سماع المعنيين لأصواتنا.
لم يوافقنا أحد على هذه الخطة باستثناء العلماء. لكننا تسلحنا بعريضة جمعت أكثر من مليون توقيع من جميع أنحاء العالم ودخلنا على خط المفاوضات، حيث استطعنا محاصرة الدول الرئيسية المعارضة لهذه الخطة مثل اليابان.
من خلال وقوفنا إلى جانب جمهورية بالاو، وعقد اجتماعات مباشرة مع الدول الرئيسية التي لم تحسم خيارها بعد، والنجاح في كسب تأييد جميع وسائل الإعلام. في النهاية حُسمت نتيجة التصويت لصالح الخطة بعد موافقة ٨٩٪ من دول العالم عليها.
ازددنا شجاعة وعزماً إثر وقوف مليون عضو من أعضاء آفاز حول العالم إلى جانبنا.
تعاني بيئتنا البحرية من العديد من المشاكل والأخطار المميتة، لذا حين علمنا أن الرئيس أوباما يقوم بدراسة مشروع إنشاء محمية بحرية ضخمة في هاواي، وقع مليون شخص منّا على عريضة تشجعه على المضي قدماً بهذا المشروع.
وعمد الآلاف من أعضاء آفاز إلى إرسال رسائل شخصية له. قمنا بإيصال هذه الرسائل إلى جميع الاجتماعات الرئيسية، ونظمنا نشاطات سلمية بحضور عدد من الأطفال ونجحنا في كسب وسائل الإعلام إلى جانبنا، كما ساهمنا في تذليل العقبات التي تقف في وجه اتخاذ أوباما لهذا القرار.
وصلت إلى قلب البيت الأبيض أصوات مليون وثلاثمائة ألف شخص ممن وقعوا على العريضة، والآلاف غيرهم ممن أرسلوا الرسائل. وكان لهم دور كبير في إنشاء هذه المحمية.
أكدت لنا مصادرنا بالإضافة إلى بعض الصحفيين بأن رئيس الكونغرس البرازيلي إدواردو كونيا أقوى من أن يتم عزله من منصبه. لكننا رفضنا الاستسلام، وأطلقنا عريضة جمعت مليون وثلاثمائة ألف توقيع لمطالبة اللجنة الوطنية للأخلاق بالتصويت لصالح عزل كونيا من منصبه.
عندما حاول داعموه عرقلة إجراء التصويت، قمنا بتسليم عريضتنا إلى الكونغرس مباشرة، وأجرينا عديد المكالمات الهاتفية مع أبرز النواب الذين لم يحسموا خيارهم في التصويت بعد، بالإضافة إلى إرسالنا آلاف الرسائل المباشرة إليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وركزنا في حملتنا على فضح المسؤولين الذين يقومون بحماية كونيا، الذي أُجبر على تقديم استقالته. أصدر الكونغرس لاحقاً قراراً بمنعه من الترشح لأي منصب رسمي لمدة ثمانية أعوام. وفي النهاية تم اعتقال إدواردو كونيا قبل ثلاثة أيام فقط بتهم تتعلق بالفساد.
لولا الضغط الشعبي لما انتصرنا في هذه القضية. أود أن أتوجه بالشكر والتهنئة لكم.
تنتشر مادة الغليفوسات المبيدة للأعشاب في كل مكان، وهو تدر النسبة الأكبر من أرباح مونسانتو السنوية. لذا عندما قال خبراء الأمم المتحدة باحتمال تسببها بالسرطان، طالب مليون ونصف المليون شخص منّا بحظره.
مع اقتراب موعد تجديد رخصة استخدام الغليفوسات في أوروبا لمدة ١٥ عاماً جديداً، قامت آفاز بتسليم عريضتنا في وقت قام الآلاف منّا بإجراء المكالمات الهاتفية وإرسال رسائل عاجلة إلى مختلف الحكومات. وخلال الساعة الأخيرة تراجعت الدول عن دعمها للتجديد، ما أجبر المفوضية الأوروبية على تبني قرار بتمديد رخصة الغليفوسات لشكل مؤقت بانتظار إجراء مراجعة علمية جديدة وشاملة لآثار الغليفوسات. سنستمر في ممارسة الضغط إلى أن يتم حظر هذه المادة في جميع أنحاء العالم.
ساهمت حملة آفاز في رفع منسوب التوعية لدى الرأي العام حيال مادة الغليفوسات. ما ساعدني كبرلماني في العمل على هذه القضية... ابقوا إلى جانبنا في هذه المعركة.
في إطار مواجهة الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون، قام أعضاء آفاز بالقيام ببادرة بسيطة ولكنها جميلة. تمثلت في تسليم رسائل معبرة ومؤثرة إلى مؤتمر الأمم المتحدة بشأن اللاجئين تحت شعار: العالم يدعم اللاجئين.
قمنا أولاً بتسليم عريضة ضخمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مفوضية اللاجئين، ثم قمنا بعرض رسائلنا وصورنا على شاشة كبيرة عند مدخل قاعة المحادثات لتراها الوفود المشاركة في المؤتمر يومياً. كانت الرسائل كلها تعبر عن التضامن العالمي مع اللاجئين.
لقد تأثر بتوقيع مليون ومئتي ألف مواطن على عريضة آفاز المطالبة باستجابة عادلة وإنسانية حيال أزمة اللاجئين. أتمنى أن يستمع قادة دولهم لهم وأن يلتزموا بإعادة توطين أعداد كبيرة من اللاجئين وغيرها من الطرق القانونية المتاحة لمساعدة هذه العائلات.
كان المليونير الأيسلندي كريستيان لوفتسون مسؤولاً عن قتل المئات من الحيتان الزعنفية الضخمة المهددة بالانقراض طوال السنوات الماضية. لكننا استطعنا إيقافه.
أطلقنا، بالتعاون مع شركائنا، حملة جمعت مليون توقيع، كثفنا من خلالها الضغط على الحكومة الهولندية لدفعها على منع سفينته من الرسو في أي من مرافئها البحرية. كما ساهم أعضاء آفاز في ألمانيا في إغلاق المرافئ هناك أيضاً أمام سفينته. لاحقاً، عمدنا إلى إثارة زوبعة إعلامية وسياسية في دول البحر الكاريبي حيث قام لوفتسون بتسجيل سفينته هناك. وبعد سنوات من الضغط المتواصل أعلن المليونير الأيسلندي توقفه عن صيد الحيتان.
لا شك في أن الضغط العالمي الذي مارسه مجتمع آفاز قد لعب دوراً كبيراً في قرار لوفتسون المرحب به.
توصلت شركة مونسانتو، عملاق الصناعات الكيميائية، إلى صفقة من أجل بناء مصنع ضخم في الأرجنتين، لكن المجتمعات المحلية قررت مواجهة هذا المشروع. لذا قمنا بتوحيد جهودنا معهم.
معاً جلنا على المنازل وأجرينا استطلاعات للرأي من أجل إظهار مدى المعارضة الشعبية لهذا المشروع، كما ساهمنا في انتخاب مجلس للمدينة يعارض بناء المصنع، وواجهنا مونسانتو في المحاكم، وعززنا من الحراك المحلي بعريضة جمعت أكثر من مليون توقيع. وفي النهاية أجبرت مونسانتو على التخلي عن المشروع.
نحتفل اليوم بانتصارنا في معركة طويلة خضناها إلى جانب حراك آفاز العالمي.... مونسانتو لديها خيار واحد الآن: مغادرة الأرجنتين والعودة إلى بلادها.
تعد المملكة العربية السعودية من أسوأ كوابيس حقوق الإنسان في العالم، وبعد استهدافها للمدارس والمستشفيات في اليمن، بدأت المطالبة بحظر بيع الأسلحة من أوروبا للسعودية.
عندما بدأت السعودية بممارسة الضغط على السياسيين الأوروبيين أطلقت آفاز عريضة جمعت ٧٤٠ ألف توقيع، لدفعهم على مواجهة هذه الضغوط، كما عمد أعضاء مجتمعنا إلى الاتصال وإرسال الرسائل إلى أعضاء البرلمان الأوروبي، وفي النهاية كان لنا ما أردنا. لأول مرة في التاريخ يصوت برلمان غربي لصالح حظر بيع الأسلحة إلى المملكة السعودية. ويجري الآن تكثيف الضغط على مختلف الحكومات في أوروبا من أجل تنفيذ هذا الحظر.
تلقينا اتصالات من مختلف دول العالم، من اسكتلندا إلى فرنسا واليمن، تطالبنا باتخاذ إجراء حاسم تجاه ما يجري. لقد لعبت آفاز دوراً رئيسياً في إيصال هذه الرسائل إلى البرلمان الأوروبي.
قام ألكميني، أحد أعضاء آفاز، متأثراً بالأعمال البطولية التي قام بها بعض الصيادين والمتقاعدين في الجزر اليونانية من إنقاذ ورعاية لآلاف اللاجئين الواصلين إلى شواطئ أوروبا، بإطلاق حملة لترشيح هؤلاء الأبطال لجائزة نوبل للسلام.
جمعت العريضة تواقيع ٦٠٠ ألف عضو من أعضاء مجتمعنا، وأيد الأسقف الجنوب أفريقي ديزموند توتو، الحائز على جائزة نوبل للسلام، تقديم طلب ترشيح رسمي من قبل ٢٣٠ أكاديمياً إلى لجنة جائزة نوبل. حازت هذه القصة المؤثرة، التي تظهر مدى قدرة الإنسانية على التصدي للخوف والكراهية، على اهتمام وسائل الإعلام العالمية من السي إن إن إلى البي بي سي.
في الوقت الذي تهدد فيه العنصرية والخوف مجتمعاتنا، وتقوم أوروبا بتشييد الأسوار من حولها، تمكن مجتمع آفاز من رفع صوت الإنسانية ليتردد صداه في مختلف أنحاء العالم.
حينما قال لنا خبراء حقوق المرأة بأن الضغط الشعبي العالمي سيساهم في حظر ختان الإناث في الصومال، وقع أكثر من مليون شخص منّا على عريضة تدعم حظر ممارسة ختان الإناث نهائياً.
لم نعتقد بأن يقوم رئيس الوزراء الصومالي ووزير الخارجية ووزيرة المرأة وحقوق الإنسان بالتوقيع على عريضتنا أيضاً. ومن خلال التعاون مع هؤلاء القادة ومنظمة اليونيسيف وعدد من النساء الناجيات من هذه الممارسة، بات ختان الإناث (الذي تعرضت له ٩٨٪ من النساء الصوماليات) محظوراً بالكامل في الصومال.
أنا ملتزم بحظر ختان الإناث في الصومال عبر التشريع القانوني، وحملات المناصرة والتوعية، وإشراك المجتمع.
بعد عقود من الصمت، قررت ١٤ امرأة من غواتيمالا التخلي عن صمتهن، وواجهوا الجنرالات الذين احتجزوهن واغتصبوهن في المحكمة.
مع دخولهن إلى قاعة المحكمة قمنا بإحاطتهن بالحب، عبر تسليمهن رسائل وجهها أكثر من ٤٠ ألف عضو من أعضاء آفاز من مختلف أنحاء أمريكا اللاتينية. كانت لشجاعة هؤلاء النساء الكلمة الفصل في المحكمة، حيث تمت إدانة الجنرالات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
كنت سعيدة بسماعي لرسائل الدعم. أعلم الآن أني لست وحيدة. أردت الكشف عن وجهي بعدما سمعت أن هناك أناس من مختلف أنحاء العالم يقفون إلى جانبي
تبرع ٤٠ ألف شخص من مجتمع آفاز لمساعدة آلاف الأطفال السوريين الضائعين في أوروبا من دون ذويهم، وإنقاذهم من الوقوع فريسةً بين أيدي المتاجرين بالأطفال. سوياً قمنا بتمويل مجموعة محامين لإيجادهم ودعمهم قانونياً وإيصالهم إلى بر الأمان.
تم مساعدة عشرات الأطفال بالفعل. كما وصل عدد منهم مؤخراً إلى لندن واجتمعوا مع عائلاتهم للمرة الأولى منذ عدة أشهر.
لا يمكن أن أعبر بالكلمات عن مدى امتناني العميق لكم جميعاً. أشكركم من كل قلبي
انتشرت حالة من العنصرية والخوف من الأجانب في ألمانيا إثر حادثة تحرش جنسي ليلة رأس السنة. رداً على ذلك، قام عدد من اللاجئين الذكور بتوزيع الورود على النساء في الشوارع للتعبير عن احترامهم لهن.
بالمقابل قامت مئات النساء من أعضاء مجتمع آفاز، بتوزيع الورود على اللاجئين في مدينة كولون حيث وقعت حادثة التحرش، للتأكيد على التضامن وعلى الترحيب باللاجئين. انتشر هذا الفيديو بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وزع لاجئون ذكور الورود على النساء كبادرة سلام. كعضوات في مجتمع آفاز، أردنا أن نبادلهم هذه البادرة الشجاعة، لنؤكد لهم بأننا سنتصدى للكراهية بالإنسانية.
تعرضت آلاف الكلاب للتعذيب والقتل على مدى سنوات خلال مهرجان لحوم الكلاب السنوي في مدينة يولين الصينية. لكن مجتمعنا قرر هذه السنة العمل على منع تنظيم هذا المهرجان.
تضافرت جهود ثلاثة ملايين عضو من أعضاء آفاز مع مجموعات حقوق الحيوان داخل وخارج الصين من أجل إنشاء أكبر عريضة إلكترونية على الإطلاق. قمنا بتسليمها مباشرة إلى بكين وإلى السفارات الصينية حول العالم. وأجرينا استطلاعاً للرأي لنكتشف بأن الغالبية العظمى من الصينيين تعارض تنظيم هذا المهرجان. وأخيراً تعهد مسؤولو مدينة يولين بمنع تنظيم مهرجان تعذيب الكلاب هذا نهائياً.
ستعمد السلطات في يولين وجميع الوكالات المعنية التابعة للحكومة المحلية إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع تنظيمه مجدداً.
أثناء زيارة رئيس وزراء اليونان المنتخب حديثا تسابريس للمستشارة الألمانية ميركل في برلين، سلمت آفاز عريضة تطالب بتعزيز العلاقات بين البلدين وضمان دعم اليونان خلال الأمة الاقتصادية التي تعصف بها. تم تسليم العريضة من خلال مهرجان للتقبيل أقيم أمام المبنى الذي يحتضن اجتماعهم.
حظي هذا التحرك بتغطية إعلامية ضخمة، دفعت رئيس الوزراء اليوناني إلى الاعتراف بأن تحركنا مده بالقوة اللازمة. ثم طلبنا لاحقاً من الخبراء الاقتصاديين البارزين توماس بيكتي وجيفري ساكس وهاينر فليسبك وداني رودريك وسايمون رين لويس، كتابة رسالة تطالب بخفض ديون اليونان. احتلت هذه الرسالة العناوين الرئيسية في أكثر من خمسة آلاف مقالة إعلامية، ما أدى إلى تغيير النقاش الجاري في ألمانيا حيال الأزمة اليونانية، ما ساهم في تغيير الموقف الألماني من القضية.
لقد مدني احتشاد الألمان واليونانيين، للتعبير عن الحب والتضامن، بالقوة اللازمة أثناء اجتماعي مع السيدة ميركل في برلين.
عندما بدأ اللاجئون اليائسون بالمخاطرة بحياتهم وعبور البحر من أجل الوصول إلى بر الأمان في أوروبا، تدخل مجتمعنا سريعاً لمساعدتهم.
جمعنا ٥٠٠ ألف دولار أمريكي من أجل دعم "محطة إغاثة المهاجرين البحرية" وهي مهمة الإنقاذ الخاصة الأكثر فعالية في البحر المتوسط (MOAS)، حيث تمكنت من إنقاذ حياة ٧٠٠٠ لاجئ خلال هذا العام. ثم أطلقنا مهمة آفاز للإغاثة في الجزر اليونانية التي يصل إليها اللاجئون يومياً عبر قوارب معرضة للغرق. وقدمت هذه المهمة الإسعافات الأولية والمساعدات الإنسانية وأكياس للنوم لآلاف اللاجئين. لمزيد من المعلومات، اضغط هنا.
عندما رفضت الحكومات مساعدة اللاجئين، قمنا بالالتفاف عليهم، غير عابئين بعنصريتهم وبكراهيتهم للأجانب. معاً أظهرنا كيف يمكن للعالم أن يكون مكاناً أفضل مما هو عليه الآن. عمدنا إلى مساعدة اللاجئين ودعمهم، واستقبلناهم بعيون وقلوب مفتوحة بدلاً من إغلاق الأبواب بوجههم. وقد كنا جميعنا سعداء للغاية بذلك.
شهد العام ٢٠١٦ اعتداءات نفذها إرهابيون من مختلف الانتماءات. وعمد مجتمعنا بعد كل اعتداء إلى التأكيد بصوت واحد "إننا متحدون".
تلقينا آلاف الرسائل التضامنية مع ضحايا الاعتداءات من مختلف أنحاء العالم، وقام فريق عملنا بطباعتها ووضعها في شوارع نيس وميونخ وكابول وبغداد ومقديشو وسانت إتيان دو روفراي. بالإضافة إلى إضاءة الشموع وتوزيع الورود ورسائل الدعم إلى المارة في هذه المدن. لقد حظي سكان هذه المدن بالفرصة للتجمع معاً تعبيراً عن الوحدة والتضامن في مثل هذه الأوقات المظلمة.
نعيش أياماً مظلمة حالياً لكننا لن نسمح للخوف وللإرهابيين بالانتصار. إن وقفنا متحدين معاً، ورفضنا التخلي عن طريقتنا في الحياة والتفرقة فيما بيننا، فلن يتمكنوا من الانتصار علينا أبداً.
حينما لم يصدر عن الاتحاد الأوروبي أي خطوات كافية للتعامل مع أزمة اللاجئين. أطلقت آفاز عريضة جمعت مليون ومئتي ألف توقيع من كافة أنحاء العالم، تم تسليمها مباشرة إلى صانعي القرار من الممثلين رفيعي المستوى للدول الأوروبية إلى المفوضية والبرلمان الأوروبيين. وقام ٦٥ ألف شخص منّا بإرسال رسائل مباشرة إلى الوزراء المعنيين.
بعد أسابيع من المماطلة، اكتشفنا أن بولندا والنمسا وإسبانيا يعملون على عرقلة الاتفاقية، لذا قمنا بإجراء شعرات الاتصالات الهاتفية مع وزرائهم وأرسلنا آلاف الرسائل لهم. كما صنع متطوعو آفاز مقطع فيديو لعدد من اللاجئين السوريين وهم يناشدون الوزير الإسباني، وقد انتشر مقطع الفيديو هذا بشكل واسع في وسائل الإعلام. عندما غرق الطفل آلان كردي، قمنا بالعمل مع عمته تيما حيث أتينا بها إلى بروكس لتسليم رسالتها وعريضتنا سويةً. وقد أثرت بجميع الحاضرين ومن ضمنهم ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، التي دعت الجميع إلى "الإصغاء جيداً" لكلمات عمة الطفل آلان.
أتمنى أن نقوم جميعنا.. بالانتباه جيداً اليوم إلى هذه الكلمات التي سمعناها، هذه الكلمات، بالنسبة لي أهم ما قيل طوال صباح هذا اليوم.
بعد مقتل مئات المدنيين في قطاع غزة في العام ٢٠١٤، طالب مليوني عضو من أعضاء مجتمعنا ست شركات كبرى بالتوقف عن الاستثمار والاستفادة من الاحتلال الإسرائيلي العسكري لفلسطين.
أرسل مجتمعنا العديد من الرسائل إلى المدراء التنفذيين في هذه الشركات، كما نظمنا تحركات عدة في مختلف المدن من لندن ووصولاً إلى رام الله، وعقدنا اجتماعات مع الحكومات ومع مسؤولي الشركات، ومارسنا الضغط على مختلف دول العالم لإجبارها على قطع جميع علاقاتها الاقتصادية مع هذه الشركات. انضم إلى حملتنا هذه كلاً من رئيس الأساقفة الفخري ديزموند توتو والفنان العالمي راسل براند بالإضافة إلى عدد من المجموعات الأخرى. ومنذ هذه اللحظة سحبت ثلاث من أصل ست شركات استثماراتها من إسرائيل. كان لهذا التكتيك أثراً كبيراً على النضال مع أجل الحرية والسلام.
ناضل ما يقارب المليوني عضو من أعضاء آفاز لدفع الشركات على سحب استثماراتها من الاحتلال، مظهرين لإسرائيل حجم الضغط الشعبي المطالب بإنهاء هذا القمع الممنهج.
بعد أعوام من الرفض والمماطلة، وافقت شركة بينتون أخيراً على دفع تعويضات لصالح ضحايا انهيار معمل رانا بلازا في بنغلاديش. كنا قد أطلقنا حملة عالمية جمعت مليون توقيع أرفقناها بحملة إعلانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما وضعنا لوحات إعلانية خارج مقر الشركة الرئيسي، لندخل بعدها في مفاوضات حثيثة مع المسؤولين في الشركة.
استجابت بينتون عبر توجيه الشكر إلى آفاز وتعهدت بدفع مليون ومئة ألف دولار لصالح صندوق تعويضات الضحايا. تم تأمين باقي المبلغ لاحقاً من شخصيات وشركات أخرى. وبدأت هذه التعويضات في تغيير حياة العمال وعائلاتهم نحو الأفضل، بعدما خسرو الكثير جراء انهيار المعمل.
أنا سعيد لإعلاني عن مساهمتنا في سداد النقص في تمويل صندوق تعويضات ضحايا انهيار رانا بلازا بمبلغ مليون ومئة ألف دولار أمريكي.. نحن نعترف بدوركم الإيجابي والهام في التوصل إلى هذه النتيجة.
إثر الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس وبيروت، أرسل أعضاء آفاز آلاف الرسائل التضامنية مع سكان هاتين المدينتين، مؤكدين لهم بأن العالم بأسره يقف إلى جانبهم.
تم طبع رسائل التضامن الجميلة هذه على ملصقات كبيرة انتشرت في شوارع المدينتين للتأكيد على الوقوف في وجه الكراهية والخوف والتفرقة، التي يسعى بعض السياسيين مثل دونالد ترامب وماري لوبان جاهدين إلى نشرها.
كنّا، لحظة وقوع هذه الهجمات، أمام خيارين: إما التفرقة وإما الوحدة. لكن مجتمعنا رفض الانصياع للعنف والتعصب، وواجههم بالوحدة والإنسانية.
دعونا لا ننزلق إلى فخ الكراهية. سوف نبقى موحدين، ولن نتخلى عن إنسانيتنا. وسيكون ذلك أكبر انتصار لنا
بعد مضي ٢٠ عاماً على نضال بعض المجموعات المحلية إلى جانب مجتمعات السكان الأصليين من أجل حماية هذه الغابة المطيرة المميزة. طُلب من مجتمعنا التدخل خلال المرحلة الأخيرة من أجل إطلاق حملة عالمية ضخمة لإلقاء الضوء على الحلول الممكنة لهذه القضية.
بعدها بأيام قليلة قمنا بتسليم عريضة عالمية إلى رئيس الوزراء البيروفي تدعوه إلى التوقيع على قانون لحماية هذه المنطقة. وقام المئات بإرسال آلاف الرسائل إلى حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحثه التوقيع على القانون.
أكد وريز البيئة البيروفي مانويل بولغار فيدال على أهمية الإصغاء "لأكثر من مليون شخص ممن وقعوا على العريضة من مختلف أنحاء العالم دعماً للحكومة البيروفية في حمايتها لسييرا ديل ديفيسور". ستتم اليوم حماية هذه الغابة المطيرة وجميع المخلوقات التي تعيش بداخلها.
لقد أثمر الجهد الذي بذله المجتمع المدني في بيرو ومختلف أنحاء العالم أخيراً. أود أن أتوجه بالشكر بشكل خاص إلى منظمة آفاز. من الآن وصاعداً ستعمل الحكومة إلى جانب المجتمع المدني والمجتمعات المحلية وقطاع الأعمال من أجل وضع خطة محكمة لحماية منطقة سيرا ديل ديفيسور.
عندما وقعت حادثة اغتصاب جماعي في إحدى المدارس، طالب ٢٤ ألف عضو من أعضاء آفاز في جنوب أفريقيا، بالتعاون مع مجموعات أخرى، بإجراء إصلاحات واسعة للمدارس، ودخلنا في محادثات مع دائرة التربية والتعليم من أجل إحداث تغيير حقيقي.
وافق الوزير في النهاية على تنفيذ جميع مطالبنا بما فيها تدريب المدرسين على قيم المواطنة وحقوق الإنسان.
كان هناك دعماً شعبياً واسعاً من أجل إجراء تحرك بهذا الشأن، وما الحملة التي جمعت ٢٥ ألف توقيع إلا دليلاً على هذا الأمر. تأمين بيئة مدرسية تحمي التلاميذ في كل الأوقات بات أولوية قصوى لدائرة التربية والتعليم، وهذه الالتزامات الجديدة تأتي في سياق متصل مع ما تم إنجازه على هذا الصعيد حتى الآن.
لم يتوقع أحد نجاح هذه الحملة، لكننا استطعنا إقناع السياسيين المحليين في إيطاليا بالتصدي لمحاولات الرئيس رينزي في تمرير قانون يسمح بالتنقيب عن النفط على امتداد السواحل الإيطالية. استطاع مجتمعنا بالتعاون مع حركة ‘No Triv’ الرائعة من إجبار رؤوساء ٦ مقاطعات في إيطاليا على صد جميع المحاولات الرامية للتنقيب عن النفط على امتداد الساحل الإيطالي.
سلمنا عريضتنا التي جمعت ٩٠ ألف توقيع خلال اجتماع رئيسي بخصوص هذه القضية، ما ساعد في إقناع ١٠ مجالس إقليمية في إيطاليا على التدخل لضمان عدم مرور هذا القانون من خلال إجراء استفتاء شعبي حول التنقيب عن النفط، هو الأول من نوعه في تاريخ إيطاليا.
شكراً لجميع المنظمات العالمية الحاضرة هنا اليوم، نحن ندرك بأن التصدي للتنقيب عن النفط على السواحل ليست قضية محلية وحسب، بل هي قضية عابرة للحدود تهدد جميع بحارنا وشواطئنا.
تم الاعتداء على فتاتين في المغرب، ورفعت دعوى قضائية ضدهما بسبب ارتدائهما الفستان. أطلقت إحدى أعضاء آفاز في المغرب حملة، بعد أسبوع من الحادثة، طالبت فيها بحماية حقوق المرأة جمعت ما يزيد عن ٣٠ ألف توقيع.
عمل فريق آفاز الإعلامي على جذب المزيد من الاهتمام بهذه القضية، وسرعان ما انطلقت حملة تضامنية مع الفتاتين انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تمثلت بنشر رجال مغاربة لصورهم وهم يرتدون الفستان. كما جرى تنظيم مظاهرة سلمية أمام مقر المحكمة يوم جلسة النطق بالحكم. وفي النهاية صدر الحكم بتبرئة الفتاتين ومحاكمة كل من اعتدى عليهما بالضرب.
أطلقت المحكمة سراح الفتاتين، اللتين اتهمتا بارتداء الفستان، اليوم بسبب الضغط الشديد الذي مارسه الرأي العام حيال هذه القضية.
عندما تم اعتقال مسؤولين رفيعي المستوى في الفيفا، أطلقت آفاز حملة عالمية وأرسلت فريق عملها إلى زيورخ في اليوم التالي لوضع مجسم لزنزانة ضخمة يقبع فيها رئيس الفيفا سيب بلاتر لمطالبته بالاستقالة.
عُرضت صور تحركنا هذا في النشرات الإخبارية التلفزيونية في ٤١ بلد، وفي مئات الصحف والمواقع الالكترونية حول العالم. وبعد استقالة بلاتر من رئاسة الفيفا تمت دعوة فريق عمل آفاز للقاء المسؤولين القطريين من أجل مناقشة وضع العمال في المنشآت التي يتم بناءها استعداداً لكأس العالم ٢٠٢٢.
يعمد الجيش الهندي إلى قتل الأحصنة والكلاب الهرمة التي كان يستخدمها. أثار مجلس رعاية الحيوان في الهند هذه القضية، وطلب الدعم من الرأي العام للضغط على وزير الدفاع الهندي لوقف قتل هذه المخلوقات الوفية.
وقع الآلاف من أعضاء آفاز على العريضة التي أطلقناها في الهند، وكتب العديد منهم رسائل مباشرة إلى وزير الدفاع، حتى أن بعضهم عرض تبني الكلاب المتقاعدة من الخدمة العسكرية. خلال أسابيع من إطلاقنا للحملة طلب الجيش الهندي من مجلس رعاية الحيوان في الهند تطوير خطة لائقة لإعادة تأهيل هذه الحيوانات. حيث حددت وزارة الدفاع ميزانية خاصة لتطبيق الخطة، معلنةً بذلك نهاية هذه السياسة الوحشية بحق الحيوانات.
أتوجه بالشكر العميق إلى كل من أرسل الرسائل الالكترونية إلى الحكومة إلى جانب توقيعهم على العريضة. شكراً لكم.
أراد المطورون العقاريون والشركات السياحية في مدينة البندقية إنشاء قناة جديدة بهدف السماح للسفن السياحية الكبيرة بالوصول إلى قلب المدينة. لكن القرار النهائي بالموافقة على البدء بالمشروع كان بيد الحكومة. لذا عندما أعلن رئيس الوزراء الإيطالي عن زيارته للمدينة، توجه فريق عمل آفاز إليها وسلمه عريضة جمعت أكثر من ١٠٠ ألف توقيع تطالبه بعدم الموافقة على المشروع.
لاحقاً تظاهر آلاف المواطنين في المدينة ضد المشروع، ما أدى إلى وقف العمل به نهائياً.
هدفنا هو الحفاظ على مدينة البندقية وعلى بحيرتها المالحة.
إثر الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال في العام ٢٠١٥، تبرع مجتمع آفاز بحوالي مليونين ونصف المليون دولار، وتم إيصال هذه الأموال بسرعة قياسية إلى عشرات المجموعات الإغاثية العاملة على الأرض لتوفير المأوى والمساعدة الطبية والغذائية إلى أكثر المناطق تضرراً.
كانت المساعدات التي تم تمويلها من قبل مجتمعنا، أول المساعدات إلى المناطق النائية، ومن ضمنها مناطق لم تتلق مساعدات من أي جهة أخرى.
نحن ممتنون للغاية لكل الدعم الذي قدمته آفاز خلال ٧٢ ساعة فقط من وقوع الزلزال. وكنتيجة لهذا الدعم، تمكن ثمانون ألف شخص من إيجاد مأوى يقيهم من الأمطار الموسمية. لقد أنقذتم حياة الناس خلال أحلك الأوقات في هذا البلد.
عندما كشفت تقارير إعلامية عن إمكانية تعيين إحدى أسوأ الشخصيات البريطانية، وهو أندرو لانسلي، رئيساً للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أطلقنا حملةً تطالب بالشفافية وباعتماد مبدأ الجدارة في التعيينات.
نشرنا إعلاناً ضخماً على الصفحة الأولى لمجلة الفايننشال تايمز، والتقينا رئيس الموظفين في الأمم المتحدة، وأجرينا استطلاعاً للرأي لموظفي الأمم المتحدة الحاليين، وأطلقنا حملة متكاملة لنطالب بان كي مون بعدم تعيين لانسلي. وقام الأمين العام للأمم المتحدة مشكوراً برفض ترشيح لانسلي إلى هذا المنصب.
ثم تدخلت منظمة آفاز، وجمعت تواقيع أكثر من ٧٠ ألف بريطاني لمطالبة ديفيد كاميرون بسحب ترشيح السيد لانسلي، وكتب ١٦ ألف شخص رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة لمطالبته رفض ترشيح السيد لانسلي. وقد أتى هذا الضغط بثماره على ما يبدو.
عندما رفضت شرطة مدينة لندن إرسال عناصرها لغلق الطرقات أثناء مرور مظاهرة مناخية، وطالبت المنظمين باستئجار شركة خاصة لإدارة المرور بكلفة عالية جداً. تحرك مجتمع آفاز بسرعة، حيث وقع ما يزيد عن ٦٠ ألف شخص على عريضة ترفض استئجار شركة خاصة لتنظيم المظاهرات، وتم تسليمها إلى الشرطة من قبل المنظمين.
إثر التغطية الإعلامية الضخمة، طالب محافظ مدينة لندن بوريس جونسون من الشرطة توضيح موقفها، وعمد إلى تكثيف الضغط عليهم. قبل أيام على موعد تنظيم المظاهرة، تراجعت الشرطة عن قرارها ووافقت على إرسال عناصرها لتسهيل مرور المظاهرة. لنضمن بذلك حقنا في التعبير الديمقراطي عن رأينا.
"أشكر آفاز بسبب عملها لضمان بقاء حرية التظاهر ضمن الحقوق الديمقراطية الأساسية المتاحة لجميع الشعب. نتيجة للعريضة التي وقعنا عليها، لم نعد بحاجة إلى استئجار شركة خاصة لإدارة المرور من أجل غلق الطرقات أثناء مظاهراتنا. لقد مكنتنا هذه العريضة من الاستفادة من الدعم الشعبي الذي نحتاجه لمواجهة السلطات في مثل هذه الأوقات الحرجة"
حاول الكونغرس المكسيكي تمرير قانون يسمح للشركات بتلويث إمدادت المياه في جميع أنحاء المكسيك، ويحظر إجراء تحقيقات أكاديمية حول هذا التلوث.
لذا أطلقت آفاز حملة ضخمة بالتعاون مع شركاء محليين رئيسين، ونظمنا مظاهرات عدة، واستطعنا إثارة القضية عبر الإعلام بشكل هائل. لم يصوت الكونغرس المكسيكي لصالح القانون خلال جلسة التصويت اللاحقة، لنضمن بذلك عدم تلوث امدادات المياه في المكسيك.
ساهمت حملة آفاز في توعية الناس وحشدهم من أجل تكثيف الضغط على ممثليهم السياسيين. لم نتخيل يوماً أننا سنتمكن حقاً من عرقلة هذا القانون.
عندما نظمت حركة بيغدا اليمينية مظاهرات في ألمانيا تعبر عن الكراهية والخوف من الأجانب، تصدى أعضاء آفاز لمحاولات نشر مشاعر الخوف والفرقة هذه، من خلال التأكيد على الوحدة والإنسانية.
قمنا بنصب حائط الأخوة حيث علق عليه مواطنون ألمانيون، من مختلف الأطياف والأديان، صوراً تعبر عن الأخوة والوحدة والإنسانية، وأخذناه إلى مظاهرات في برلين ودريسدن اللتين شهدتا انتشار هاشتاغ الحملة: #mitdir بشكل واسع. وبلغت تحركاتنا ذروتها من خلال يوم احتفالي طويل بالوحدة والإنسانية. أقيم عند بوابة براندنبورغ. كان لحملتنا هذه أثر كبير في مواجهة حركة بيغيدا اليمينية ورسالتها المنادية بالفرقة والكراهية.
هاشتاغ #mitdir يحمل رسالة واضحة: نحن موحدون من أجل ألمانيا مختلفة. من أجل بلد منفتح على أكثر من وجهة نظر واحدة. بلد يناقش ويتحاور. بلد بنيناه لنكون موحدين، لا لنكون منقسمين بعضنا على بعض.
توصل أعضاء مجتمعنا في باريس إلى فكرة رائعة لحملة تطالب بيوم خالٍ من السيارات في العاصمة الفرنسية، في خطوة رمزية قبيل انعقاد القمة المناخية العالمية في نهاية العام ٢٠١٥.
تم إطلاق هذه الحملة بمساعدة من فريق عمل آفاز، وبعد ساعات من إطلاقها، تعهدت بلدية باريس بإقامة يوم خالٍ من السيارات. وهذا ما حدث فعلاً خلال شهر أيلول/سبتمبر، كما أعيد تنظيمه مجداً في السنة التالية
كان للحملة ولجميع الرسائل المرسلة إلى السلطات في باريس دوراً أساسياً في إقناع رئيس بلدية باريس. سيتم تنظيم يوم خال من السيارات في باريس خلال العام ٢٠١٥، ونحن نريد لهذا الحدث أن يكون تاريخياً ومثالاً يحتذى به.
بعد ساعات من الاعتداء الإرهابي على مكاتب صحيفة شارلي إيبدو وسط باريس، أطلقت آفاز حملةً نادت بالرد على الإهاب بالوحدة والأمل.
كانت هذه الحملة إحدى أكبر الحملات التي أطلقناها في فرنسا، حيث جمعت ما يزيد عن ٨٠٠ ألف توقيع خلال ساعات قليلة فقط. وقمنا خلال المسيرة التضامنية الضخمة في باريس. #JeSuisCharlie
شعرت بالصدمة جراء هذا الاعتداء على شارلي إيبدو ومن ثم أدركت بأن الملايين من البشر يتشاركون القيم الأساسية نفسها، وبأن ما تقوم به آفاز من جهد لجمع الرسائل التضامنية من جميع أنحاء العالم ضروري للغاية من أجل درء مخاوفنا.
بعد مضي ١٨ شهراً من العمل في البرازيل لمواجهة الفساد المستشري هناك، استطعنا تحقيق إنجاز كبير تمثل في الإعلان عن عدم دستورية تبرع الشركات لصالح المرشحين إلى الانتخابات.
نظمت آفاز المظاهرات من أجل الحفاظ على زخم حملتنا في وسائل الإعلام وفي الشوارع على حد سواء. وتضمنت حملتنا تهديداً باللجوء إلى المحكمة الدستورية العليا من أجل تحقيق مطلبنا، كما طالبنا وزير العدل البرازيلي بوقف شراء الانتخابات. وكان لنا ما أردنا في النهاية.
تعد آفاز وسيلة رائعة تتيح للمواطنين التعبير عن آرائهم. وقد لعبت آفاز دوراً هاماً في الضغط على النواب من أجل المضي قدماً في نقاش هذا المشروع، وضمان الموافقة على القانون في اللجان المختصة، وسيتم التصويت عليه الآن في الجمعية العامة.
وقع ما يقارب مليون عضو من آفاز على العريضة المطالبة بإنشاء أكبر محمية بيئية في العالم لحماية ما يقارب ١٣٥ مليون هكتار من غابات الأمازون، أي ما يعادل مساحة فرنسا!
لاحقاً تبرع ٧٨ ألف عضو لتمكين الحملة من إقناع حكومات البرازيل وفنزويلا وكولمبيا على دعم إنشاء هذه المحمية. خطوتنا الأولى تمثلت في تمويل تكلفة اجتماع ٢٥ شخصاً من قادة السكان الأصليين من البلدان الثلاث للمرة الأولى في التاريخ من أجل الاتفاق على استراتيجية وطنية للترويج لفكرة حماية الأمازون. نعمل حالياً يداً بيد معهم من أجل الدفع باتجاه إنشاء هذه المحمية في الدول الثلاث. يؤكد الخبراء البيئيون أن نجاحنا في هذه المهمة سيشكل نقطة تحول مفصلية للقضاء نهائياً على ظاهرة إزالة الغابات وتدميرها المتفشية في الأمازون.
شكراً آفاز لدعمنا بشكل لا محدود في تنظيم أول اجتماع على الإطلاق بين قادة السكان الأصليين في الأمازون لمناقشة مستقبلنا. لقد وجدنا في آفاز صديقاً حقيقياً وشريكاً يتعامل معنا باحترام وندية وأمانة. استمعت إلينا بإصغاء شديد وعملت للتأكد من سماع المعنيين لأصواتنا.
عندما قرار رئيس الوزراء الاسترالي الأسبق توني أبوت عدم مساعدة اللاجئيين السوريين، رفض أعضاء مجتمعنا في استراليا هذا القرار، ووقعوا على حملة تتبنى خطة لمساعدة ٢٠ ألف لاجئ جديد.
بعد موجة إعلامية ضخمة حول هذا الموضوع، وقيام الآلاف من أعضاء آفاز بالضغط مباشرة على مسؤولي دوائرهم الانتخابية، قررت أستراليا استقبال ١٢ ألف لاجئ جديد من سوريا والعراق. كما تبرعت بمبلغ ٤٤ مليون دولار إلى مفوضية شؤون اللاجئين. وقد وصلت بالفعل أول عائلة سورية وبدأت حياتها الجديدة في أستراليا.
عندما كان يصل اللاجئون إلى أوروبا، ويجدون بأن الأبواب قد أغلقت في وجههم، قام أعضاء آفاز بإطلاق حملة عمل تطوعي في مختلف أنحاء أوروبا.
تطوع أكثر من ستة آلاف وستمئة شخص منّا للمساعدة في برامج دعم اللاجئين في مختلف أنحاء أوروبا. كما ساعدنا العائلات التي لجأت إلى اليونان ومالطا وإيطاليا البحر على الإندماج في المجتمعات المحلية. بينما فتح أعضاء آفاز في ألمانيا وفرنسا قلبوهم وبيوتهم لاستقبال اللاجئين، بينما ساهم أعضاء آفاز في بريطانيا في إعادة توطين العديد من اللاجئين السوريين.
أختار أن أتطوع لأنني أرفض أن أشاهد أوروبا وهي تغلق أبوابها في وجه المهاجرين معلنةً الحرب ضدهم. أنا أؤمن بأن التضامن أمر حيوي بالنسبة لجميع البشر، كما أؤمن بأن التضامن الحقيقي يحدث بين الشعوب كافةً.
تمكن مجتمعنا من تنظيم أكبر حشد شعبي من أجل المناخ في التاريخ، بمشاركة آلاف المتظاهرين الذين خرجوا في شوارع نيويورك في الثاني شهر أيلول/سبتمبر، لمطالبة قادة العالم باتخاذ اجراءات ضرورية للقضاء على ظاهرة التغير المناخي.
تظاهر خلال ذلك اليوم ما يزيد عن ٤٠٠ ألف شخص في مانهاتن، كما تظاهر مئات الآلاف غيرهم في أكثر من ٢٠٠٠ مدينة وبلدة في جميع أنحاء العالم. حاز تحركنا هذا على تغطية إعلامية هائلة، وقام المدير التنفيذي لآفاز ريكن باتل بعرض عريضتنا التي جمعت مليوني توقيع على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال المظاهرة في نيويورك، للمطالبة بالاعتماد على الطاقة النظيفة بنسبة ١٠٠٪ في جميع أنحاء العالم.
دفعت هذه المظاهرة عدداً كبيراً من قادة العالم على الاعتراف بالضغط الشعبي خلال القمة التالية للأمم المتحدة، حيث قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما "شعوبنا ماضية في التظاهر، وعلينا الاستجابة لمطالبهم". خلال الأشهر التالية للمظاهرة عمدنا إلى ممارسة الضغط على مختلف الحكومات من أجل دفعهم نحو الموافقة على اعتماد الطاقة النظيفة بنسبة ١٠٠٪. لمزيد المعلومات، اضغط هنا.
المظاهرات جمعت المزيد من الناس في الشوارع، أكثر من أي وقت مضى وجزء من الفضل يعود في ذلك إلى القوة والقدرة التنظيمية لمنظمة الحملات العالمية آفاز.
عندما بدأ مجلس النواب البرازيلي بمناقشة مشروع قانون جديد بخصوص الإنترنت، أطلق وزير الثقافة سيرجيو جيلبرتو حملة عبر موقع آفاز للمطالبة بالحفاظ على مبدأ حيادية الإنترنت.
وقف أكثر من ٣٠٠ ألف برازيلي من أعضاء آفاز إلى جانب وزير الثقافة، وعمدوا إلى تكثيف الضغط على النواب وأعضاء مجلس الشيوخ من خلال إرسال آلاف الرسائل لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والاتصال هاتفياً مع المسؤولين البرازيليين مباشرة مهددينهم بعدم انتخابهم ثانية في حال فشل التصويت.
عندما تم تسليم العريضة إلى عشرة من أهم السيناتورات في البرازيل، وافق مجلس الشيوخ على تبني قانون "ماركو سيفيل حول الإنترنت" بالإجماع، ويعد هذا قانون ماركو سيفيل أكثر القوانين تطوراً في العالم لحماية الحق بالمساواة في الحصول على خدمة الإنترنت وحماية خصوصية جميع المستخدمين.
ظهرت هذه الحركة بسبب قوة المجتمع المدني. وكان مجتمع آفاز أحد أشكال التعبير التي ساهمت في جعل هذا المشروع قانوناً يعمل به في البرازيل.
بعد تأجيل هذه الخطوة لمرات عديدة، اتفق قادة الاتحاد الأوروبي على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة ٤٠٪ "على الأقل". لهاتين الكلمتين الصغيرتين (على الأقل) تأثير كبير على السباق من أجل إنقاذ الكوكب، حيث أنها وضعت الحد الأساسي للالتزام، مما يعزز الطموحات بزيادة نسبة وقف الانبعاثات عندما يلتقي القادة خلال الاجتماع القادم الخاص بالتغير المناخي في العاصمة الفرنسية باريس في العام الجاري.
ساهم أعضاء آفاز، بالشراكة مع مجموعات أخرى، في إبرام الاتفاق من خلال عشرات آلاف الرسائل التي وجهت الى القادة، واستطلاعات الرأي العام التي أجريت حول التغير المناخي في جميع أنحاء القارة، ونشر إعلان قاس في صحيفة بولندية رائدة بالإضافة إلى توجيه دعوة الى الاقتصاديين من أجل التحرك، ومن ضمنهم توماس بيكتيه في صحيفة الفايننشال تايمز وكان لكل هذه الخطوات أثر كبير.
بعد سنوات من العمل في أوروبا لمواجهة التغير المناخي والفشل في المراحل الأخيرة، استطعنا أن نجعل من قضية خفض الانبعاثات أحد البنود الأساسية في أجندة قادتنا السياسيين.
أود أن أتوجه بالشكر إلى الملايين من الناس الذين انضموا إلى آفاز في محاولة لزيادة الضغط على قادة العالم من أجل دفعهم على التحرك الآن وليس غداً. من دون الدعم الشعبي لكان من المستحيل إيقاف التغير المناخي، لذا أرجوا منكم أن تستمروا في نشاطكم وأن تبقوا متأهبين.
عندما أقدمت أمينة ابنة السادسة عشرة من العمر على الانتحار بعدما أجبرت على الزواج من مغتصبها. طالب مليون ومئتي ألف شخص من أعضاء مجتمعنا السلطات المغربية بإلغاء المادة ٤٧٥ من قانون العقوبات المغربي التي تسمح للمغتصب تفادي العقاب عبر الزواج من ضحيته.
قمنا بتسليم العريضة إلى رئيس البرلمان المغربي مباشرة عشية التصويت على القانون، وفي النهاية صوت البرلمان المغربي لصالح إلغاء المادة ٤٧٥.
إنه نصر عظيم ومكسب مهم، شكراً لكم. اسمحوا لي الإشادة بفريق آفاز وجميع أعضائها وتهنئتهم بسبب تحركهم التضامني الكبير.
حاولت الحكومة التنزانية على مدار عشرين عاماً، طرد قبائل الماساي من أرضهم، من أجل إفساح المجال أمام ملوك وأمراء الشرق الأوسط لممارسة صيد الحيوانات البرية الثمينة.
أطلقنا حملة إعلانية في الصحف المحلية وأقنعنا كلاً من السي إن إنو الجزيرة بإجراء تقارير ميدانية حول هذه القضية، كما دعمنا قادة الماساي في اعتصامهم الذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع خارج مكتب رئيس الوزراء. وعندما أشارت التقارير إلى نية الحكومة بالتراجع عن تعهداتها أطلقنا حملة جمعت مليونين وثلاثمئة ألف توقيع أرفقناها بحملة ضخمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع بالرئيس التنزاني إلى قطع وعد، عبر تغريدة نشرها على موقع تويتر، بأن الحكومة التنزانية لن تعمد أبداً إلى طرد الماساي من أرضهم
لاحقاً، قمنا بتمويل أول سنة من العمل من أجل إنشاء محميات طبيعية ستتيح لشعب الماساي بالعودة إلى أرضهم وحماية البيئة المحيطة بها. وقد تحول مجتمع الماساي الآن، بفضل العديد من الفرص الأخرى نحو تعزيز الرعاية الصحية وتعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة و حماية الحياة البرية. ما ساهم في إعادة تأهيل المنطقة لدرجة عودة بعض الحيوانات كالفيلة والزرافات إليها.
بالنيابة عن منظمات المجتمع المدني في نجرونجورو ومجتمع الماساي، أود التعبير عن امتنانا الشديد للدعم الذي قدمته آفاز لنا بطرق متعددة ومختلفة، من أجل إعادة الأرض لمجتمع الماساي…. لا يمكنني استحضار الكلمات التي تستطيع وصف الأثر الذي أحدثته هذه الحملة.
حاولت الحكومة اليونانية، قبل أيام قليلة من انتخابات الاتحاد الأوروبي، تمرير مسودة قرار من شأنه السماح لشركات خاصة باستغلال شواطئ اليونان الجميلة وبناء المشاريع العقارية عليها. خلال ساعات فقط قام الآلاف من أعضاء آفاز بحشد بعضهم البعض لمنع تمرير هذا القرار.
بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة WWF، قامت آفاز بتسليم عريضة موجهة بشكل مباشر إلى وزير المالية اليوناني، حملت تواقيع ١٥٠ ألف شخص. استطعنا جذب اهتمام وسائل الإعلام حول هذه القضية، فأصبحت إحدى أهم النقاط التي تم نقاشها خلال المناظرات الانتخابية التمهيدية بين المرشحين. فأُجبرت الحكومة اليونانية، تحت وطأة الغضب الشعبي بسبب هذه القرار واهتمام وسائل الإعلام الواسع بتبعاته، على التراجع عن القرار وسحبه من التداول بشكل نهائي.
ابتعد الحشد الرائع الذي نظمته آفازعن صرخات الاحتجاج الشعبوية المعتادة، وهي تستحق التهنئة على ذلك.
في الوقت الذي سجلت فيه معدلات البطالة في إيطاليا رقماً قياسياً، شعر أعضاء آفاز بالغضب بسبب نية الحكومة الإيطالية بانفاق ١٤ مليار يورو لشراء مقاتلات من نوع اف٣٥. قرر قرابة نصف مليون إيطالي، في ما كان ليصبح أكبر حملة في تاريخ آفاز في ايطاليا، مواجهة المسؤولين المنتخبين ومنعهم من إنفاق أموال دافعي الضرائب على شراء طائرات حربية جديدة.
شارك المئات من أعضاء آفاز في الاعتصام الشعبي الذي بدأ احتجاجاً على هذه الصفقة. كما سُلمت عريضتنا التي جمعت ٤٧٢ ألف توقيع إلى النواب في لجنة الدفاع في البرلمان الإيطالي، وسط تغطية إعلامية هائلة. ساهم الضغط في ضمان سلامة سير التحقيق من أجل تقصي الحقائق بشأن منظومة الأسلحة والإنفاق العسكري في إيطاليا، ما أدى إلى اتخاذ المجلس المصغر لقرار يلزم الحكومة بتخفيض ميزانية المشروع إلى النصف وتوفير ما لا يقل عن ٧ مليار يورو.
أنا أتفق مع المواطنين الذين قاموا بالتوقيع على العريضة. وأرى أنه من الضروري ترشيد الإنفاق في قطاع الدفاع، خاصة في ظل هذا الوقت الصعب الذي يمر فيه بلدنا.
اشترك أعضاء آفاز في معركة كبيرة من أجل وضع حد للممارسات المشبوهة التي تشوب عملية "التصويت السري" في إيطاليا.
شارك أعضاء مجتمعنا في تحرك مدهش للتعبير عن ضرورة اعتماد التصويت العلني. كما أرسل آلاف الأعضاء رسائل مباشرة إلى الأعضاء المؤثرين في مجلس الشيوخ، لتغيير موقفهم من التصويت العلني. وفي النهاية تم تنفيذ مطلبنا ما ساهم في طرد برلسكوني من البرلمان.
يحتم علي واجبي البقاء على الحياد، ولكنه من الضروري على الأشخاص مثلي في المؤسسات على استقبال والاستماع لصوت الشعب.
كانت هذه واحدة من أصعب التحديات التي واجهناها. شكل هذا الفيروس تهديداً للبشرية بأسرها، حيث كان من الممكن أن يفتك بحياة ملايين البشر. لكن العالم توحد من أجل مواجهته وإيقافه. كيف فعلنا ذلك؟
في البداية، تبرع مجتمعنا بملبغ مليونين ونصف المليون دولار لتمويل أفضل عمليات تقديم المساعدات في المناطق التي انتشر فيها الفيروس. السرعة والمرونة التي اتسم بها تمويلنا ساهما في إنقاذ حياة العديد من البشر. لاحقاً، تطوع أكثر من ٤ آلاف عضو من أعضاء آفاز للذهاب إلى دول غرب أفريقيا للمساعدة في مكافحة الفيروس. لعب متطوعو آفاز دوراً رئيسياً على الأرض في مكافحة انتقال عدوى الإيبولا داخل مراكز العلاج، وبناء بعض المنشآت بأنفسهم إلى جانب عشرات العمال الذين تم الاستعانة بخدماتهم.
هزيمة هذا الفيروس تعد إنجازاً عظيماً للبشرية جمعاء، اكتشفنا من خلاله مدى التزام أعضاء مجتمعنا واستعدادهم للمخاطرة بكل شيء في وقت الأزمات من أجل إنقاذ حياة أناس أخرين موجودين على الجانب الآخر من الكوكب. هذا ما يجعل مجتمعنا مميزاً. بنتيجة عملنا هذا أصبح من الواضح جداً ضرورة الاستثمار في مجال الصحة العامة ودعمها في هذه المنطقة.
نحن ممتنون للغاية لدعمكم، وللمرونة العالية التي أبديتموها إزاء طريقة صرفنا للتمويل. هذه المرونة كانت ضرورية جداً لعملنا.
تبرع أكثر من ٩٠ ألف عضو من أعضاء آفاز بمليون دولار لشراء ٣٨٩ أكر من الغابة المطيرة في جزيرة بورنيو الماليزية، تشكل صلة وصل بين عدد من المحميات الطبيعية المحيطة بها. وتعد هذه المساحة هامة للغاية من أجل حماية الحيوانات التي تمر بها أثناء هجرتها.
حاولت الشركات الخاصة تدمير هذه المساحة التي قمنا بشرائها من غابات جزيرة بورنيو لصالح زراعات زيت النخيل المربحة. لكن شرائنا لها أدى إلى حماية أكثر من ٧٠٠ قرد متبقي من قردة إنسان الغاب المهددة بالانقراض، وحماية ما يزيد عن ٣٠٠ فيل من فيلة بورنيو القزمة. وأسس شركاؤنا في منظمة "Rainforest Trust" صندوقاً لتمويل حماية مساحات هامة أخرى من الغابات.
بدعم من أعضاء آفاز، نجح مشروعنا في جزيرة بورنيو الماليزية في حماية آخر الغابات الممتدة على طول طريق الهجرة التي تعج بالحيوانات البرية مثل الفيلة القزمة وقرود الململة ذات الأنوف الطويلة وطائر الوقواق الأرضي. لقد استطعنا بفضل هذا الدعم حماية موقع سيعيدنا بالزمن إلى الوراء لنتعرف على شكل جزيرة بورنيو قبل أن تنتشر صناعات زيت النخيل الأفريقي في المنطقة. شكراً لكم.
حينما كان مجلس الأمن الدولي بصدد مناقشة قرار هام يسمح لقوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة العالقة على الحدود التركية بالدخول إلى سوريا، طالب عشرون ألف شخص من أعضاء آفاز في روسيا حكومتهم بدعم هذا القرار.
سلمت آفاز العريضة إلى الدبلوماسيين الروس، وفي أقل من أسبوعين تمت الموافقة على هذا القرار الذي يضمن وصول المساعدات إلى مئات الآلاف من السوريين.
لقد تم الحفاظ على آلاف الأرواح من خلال دعم روسيا لهذا القرار. يواجه السوريون مشقات هائلة ما يجعل قيام الأمم المتحدة بمثل هذه الإجراءات ضرورياً. أتوجه بالامتنان على وجه الخصوص لمجتمع آفاز في روسيا، لوقوفهم إلى جانب الشعب السوري.
بعد مضي أكثر من عامين من العمل، استطعنا لعب دور محوري في حمل أوروبا على حظر استعمال مبيد حشري قاتل لنحل العسل. عمدنا خلال هاتين السنتين إلى إرسال سيل من الرسائل إلى الوزراء المعنيين، وأطلقنا حملة جمعت مليونين وستمئة ألف توقيع، ونظمنا العديد من التحركات إلى جانب مربي النحل جذبت ما أثار اهتمام وسائل الإعلام بالقضية، كما قمنا بتمويل إجراء استطلاعات للرأي والعديد من الأمور الأخرى.
وقد بدأنا في حصد ثمار عملنا. حيث قررت أوروبا حظر أحد أسوأ المبيدات الحشرية ولو بشكل مؤقت. لكن المعركة لم تنته عند ذلك الحد. في العام ٢٠١٥ تبرع أعضاء آفاز بمبلغ ٨٠٠ ألف دولار لتمويل إجراء بحث علمي مستقل في كل من الولايات المتحدة وأوروبا حول تأثير هذه السموم على الأراضي والمحاصيل الزراعية. وسنكون جاهزين للجولة القادمة.
ساعدت حملة آفاز الضخمة وعملها الخلاق بدفع هذه القضية إلى أقصى الحدود.
عندما تم الحكم على فتاة، تبلغ من العمر ١٥ عاماً وقعت ضحية جريمة اغتصاب، بالجلد بتهمة ممارسة الزنا. وقع أكثر من مليوني عضو من أعضاء آفاز على عريضة تطالب الرئيس محمد وحيد التدخل لإنقاذ هذه الفتاة ووقف الحكم الصادر بحقها.
يتم قتل الفيلة بأعداد كبيرة في جميع أنحاء أفريقيا على يد عصابات الصيد غير الشرعي من أجل الحصول على العاج وتصنيع الحلي منه في آسيا. ولمواجهة هذا الواقع المرعب قام مليون وأربعمائة ألف عضو من أعضاء آفاز ومناصري مجموعة الصندوق العالمي للطبيعة بالإنضمام إلى النداء الذي أطلقه الفنان ليوناردو دي كابريو لمطالبة رئيسة وزراء تايلاند بالقضاء على سوق العاج غير المنظم في بلادها، والتي تعد أكبر سوق للعاج في العالم.
أرسل آلاف الأشخاص رسائل إليها عبر البريد الإلكتروني، كما قام العديد بترك تعليقات على صفحتها الخاصة على فايسبوك ما أجبرها على إيقافها لفترة من الزمن. وفي النهاية أجبرها هذا الضغط على الاستماع لنا والتعهد بالقضاء على سوق تجارة العاج غير النظامي. قال لنا مصدر خاص من داخل الحكومة التايلاندية أن هذا الإعلان أتى كنتيجة مباشرة لحملتنا هذه.
قررنا، قبيل اجتماع مجموعة الدول الثمانية، مواجهة عمليات الاحتيال الضريبي التي تقوم بها الشركات الكبرى وبعض الشخصيات بهدف التهرب من دفع الضرائب. أطلقنا حملةً جمعت أكثر من ٨٠٠ ألف توقيع، ووحدنا جهودنا مع الفنان العالمي بابا مال ومنظمة أنقذوا الأطفال ومنظمة ActionAid وغيرهم من المجموعات من أجل إيصال أصواتنا إلى رئيس قمة مجموعة الدول الثمانية آنذاك دايفيد كاميرون.
وقع على رسالتنا ٢١ ألف ممثل عن الأعمال. ساهمت الرسالة في التأكيد على أن هذه القضية تعني رجال الأعمال كما تعني المواطنين، كما ساهمت في تغيير مواقف كل من ألمانيا وكندا. الأمر الذي أدى إلى التوصل إلى اتفاق يتيح للحكومات العمل معاً من أجل القضاء على التهرب الضريبي. صحيح أن اتفاقية لوف إيرن لم تتطرق إلى بعض الأمور المحددة، ولكنها أعطتنا صلاحيات واسعة لملاحقة الحكومات من أجل حظر جميع الآليات المالية التي تسهل عمليات الاحتيال الضريبي.
أشارت آفاز والعديد من الكنديين إلى أن كندا تعرقل المحاولات الرامية إلى الحد من اللجوء إلى الملاذات الضريبية والقضاء على التهرب الضريبي خلال قمة مجموعة الدول الثمانية القادمة، وهذا غير صحيح. الحقائق واضحة: كندا تدعم جهود رئيس الوزراء كاميرون الرامية إلى حصول إجماع في مجموعة الثماني بشأن الملاذات الضريبية والتهرب الضريبي.
عندما انهار معمل لتصنيع الملابس في بنغلاديش تسبب في مقتل آلاف العمال، وحدت آفاز جهودها مع المنظمات العمالية حيث استهدفنا معاً اثنين من عمالقة صناعة الملابس في العالم لدفعهم على الموافقة على خطة ملزمة بشأن سلامة العمال.
أمطر أعضاء آفاز صفحات H&M و GAP على الفيسبوك بتعليقاتهم. وفي الوقت الذي رفضت إحدى الصحف السويدية نشر إعلاننا الذي يستهدف مدير H&M، بدأ جدل ضخم في وسائل الإعلام وعلى الانترنت حيال هذه القضية. ما دفع بمدراء H&M إلى الاتصال بآفاز. وخلال ثلاثة أيام من ذلك وافقت الشركة على التوقيع على خطة ملزمة لضمان سلامة العمال، داعيةً أكثر من ٧٥ علامة تجارية أخرى إلى التوقيع عليها.
ليس لدي أي شك أن آفاز لعبت دوراً مفصلياً في إقناع H&M بتبني الخطة.
كان للأزمة في سوريا أثراً مدمراً لا على المدنيين داخل البلاد وحسب بل على الطلاب الذين يدرسون في الخارج أيضاً. حيث واجه أكثر من ٦٠٠ طالب سوري في المملكة المتحدة صعوبات في دفع المستحقات المالية لجامعاتهم التي كانت تستعد لطردهم. لذا أطلقنا حملة باسم هؤلاء الطلاب منحتهم الأمل في إمكانية متابعة دراستهم الجامعية.
وقع أكثر من ٤٨ ألف عضو من أعضاء آفاز على العريضة التي حازت على تغطية إعلامية ضخمة، ثم بدأنا بحملة مناصرة استهدفت المسؤولين الحكوميين ومسؤولي الجامعات المعنية لدفعهم على إلغاء الرسوم المالية. أدت هذه الحملة إلى قيام عدد من المتبرعين بالتكفل بالمصاريف الدراسية لعدد من الطلاب، كما دفعت الحكومة إلى النظر بإنشاء شبكة أمان جديدة للطلاب القادمين من جامعات أجنبية. حالياً يتابع العديد من هؤلاء الطلاب دراستهم في بريطانيا.
كانت الحملة مذهلة -- لقد تم تأجيل موعد دفع مستحقاتي المالية وبت قادراً على الاستفادة من برامج التمويل الدراسية، ما سيسمح لي التركيز على متابعة دراستي، كي أتمكن من العودة إلى سوريا والمساهمة في إعادة إعمارها. شكراً آفاز.
خلال الحرب في أفغانستان في العام ٢٠١١ قام العديد من المترجمين المحليين الأفغانيين بمساعدة الجنود وللعاملين في المنظمات الإغاثية في التواصل مع السكان المحليين. وقد قتل أو أصيب العديد منهم خلال أدائهم لواجبهم، بينما تستهدف طالبان اليوم الناجين منهم وتقتلهم. بدأ أحد هؤلاء المترجمين واسمه عبدول حملة تطالب الحكومة البريطانية بإعطائه وجميع زملائه حق اللجوء إلى أراضيها.
سرعان ما جمعت هذه الحملة ٨٠ ألف توقيع في بريطانيا، وعملت آفاز مع جنرالات سابقين ونواب حاليين من أجل إحداث ضجة إعلامية حول هذه القضية. منحت الحكومة حق اللجوء لنصف المترجمين، لكن المعركة لا تزال مستمرة من أجل بقيتهم.
لقد خاطرنا بكل شيء من أجل القيام بهذا العمل. نحن مسرورون بسبب اعتراف الحكومة البريطانية بخدماتنا وبالتضحيات التي قدمناها من أجلهم.
سيفيل سيفيملي طالبة فرنسية تركية كانت مشاركة يف برنامج ايراسموس الأوروبي لتبادل الطلاب، كانت قد اعتقلت أثناء وجودها في اسطنبول للدراسة بتهمة المشاركة في مهرجان احتفالي يساري بمناسبة عيد العمال. تم سجنها لمدة عشرة أشهر ومُنعت من العودة إلى فرنسا.
أغضب اعتقال سيفيا التعسفي أصدقاءها، فأطلقوا حملة عبر موقع آفاز جمعت تواقيع أكثر من ١٣٦ ألف شخص من أعضاء مجتمعنا. تمكنت عائلتها لاحقاً من لقاء سفير فرنسا في حقوق الإنسان، الذي ساهم في تكثيف الضغط على الأتراك الذين أفرجوا في نهاية الأمر عن سيفيل وتم السماح لها بالعودة إلى فرنسا.
ساعدتني هذه الحملة على إبقاء الأمل حياً داخل السجن.
عندما قام رئيس لجنة حقوق الإنسان في الكونغرس الكوستاريكي بدعوة أحد الأطباء للتحدث أمام الكونغرس عن كيفية "شفاء" المثلية، قرر أعضاء آفاز في كوستاريكا مواجهته.
أُطلقت حملة عبر موقع آفاز لحملات المجتمع تطالب باستقالته من منصبه، جمعت أكثر من ٢٥ ألف توقيع. وعندما رفض الاستقالة من منصبه قامت آفاز بتسليم العريضة إلى رئيس الكونغرس بحضور وسائل الإعلام. تعهد رئيس الكونغرس بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن حزبه السياسي بعدم تعيين عضو الكونغرس المصاب برهاب المثلية، وتم عزله من مصبه بعد أسابيع قليلة من ذلك.
في التاسع والعشرين من نوفمبر، صوتت الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على الاعتراف بفلسطين الدولة رقم ١٩٤ في العالم. كان ذلك انتصاراً كبيراً للشعب الفلسطيني وللسلام، وقد لعب مجتمعنا دوراً حاسماً في تحقيقه. قام مليون وثمانمئة عضو منا تقريباً بتوقيع العريضة المطالبة بالدولة الفلسطينية، كما تبرع العديد لتمويل استطلاعات الرأي التي أظهرت دعم ٧٩٪ من الشعوب للدولة الفلسطينية في أهم الدول الأوروبية.
في الشوارع، قمنا بنصب علم فلسطيني عملاق على امتداد ٤ طوابق خارج مبنى المفوضية الأوروبية في بروكسل. أما مع صانعي القرار، قام موظفو وأعضاء آفاز بإيصال الرسالة إلى الوزراء وأعضاء البرلمان، وأرسل الآلاف رسائل عبر البريد الإلكتروني وفيسبوك وتويتر.
في الساعات الأخيرة قبل التصويت، أمطر أعضاء آفاز وزراء الخارجية والرؤساء باتصالاتهم. حصيلة التصويت الرئيسية في الأمم المتحدة كانت: ١٣٨ نعم، ٤١ امتناع عن التصويت، ٩ لا. يرفرف اليوم علم دولة فلسطين خارج مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
لقد لعبت آفاز وأعضاؤها المنتشرون حول العالم دوراً مفصلياً في إقناع الحكومات بدعم مبادرة الشعب الفلسطيني للحصول على الدولة والحرية والسلام... سيذكر الشعب الفلسطيني ويقدر تضامنهم هذا ودعمهم لنا.
عندما قامت حركة طالبان باطلاق النار على ملالا يوسف زي، ثار غضب العالم بأسره. رداً على ذلك، طالب مليون شخص منّا الحكومة الباكستانية بتحقيق حلم ملالا بتوفير التعليم للجميع من خلال دعم برنامج تمويل يسمح بإدخال جميع الأطفال الفقراء في باكستان إلى المدرسة.
قام مبعوث الأمم المتحدة للتعليم غوردون براون بتسليم عريضتنا إلى الرئيس الباكستاني زرداري مباشرة، والذي وقع العريضة بنفسه! في ذلك اليوم، وبعد شهر من إصابة ملالا، أطلقت الحكومة الباكستانية برنامج تمويل يستفيد منه ثلاثة ملايين طفل.
إذا قمنا جميعاً بالتحدث علناً، كما فعل أعضاء آفاز، فسوف نتمكن من الإيفاء بوعدنا لملالا بتحقيق حلمها في التعليم للجميع.
عندما قام مجلس الشيوخ البرازيلي بتمرير قانون كارثي حول الغابات، يسمح للمزارعين والحطابين بقطع مساحات شاسعة من غابات الأمازون. وقع أكثر من مليوني عضو من أعضاء مجتمعنا على عريضة تطالب الرئيسة البرازيلية ديلما برفض هذا القانون وإنقاذ الأمازون.
كجزء من شراكة فعالة مع منظمات Greenpeace و WWF وبعض أهم المنظمات والشخصيات العامة البرازيلية، تم تسليم رسالتنا خلال يوم حافل بالاجتماعات مع أهم الوزراء، وبالمظاهرات التي خرجت في العاصمة برازيليا. استجابت ديلما في النهاية من خلال رد الأجزاء الأكثر إثارة للجدل من القانون.
عندما قامت شركة مقاولات بإغراء عدد من العمال الهنود للعمل فيها عبر وعود كاذبة لترفض السماح لهم فيما بعد بالمغادرة، سارع مجتمع آفاز للتدخل من أجلهم.
قام شقيق أحد العمال، الذي أقدم على الانتحار، بإطلاق حملة عبر موقع آفاز لحملات المجتمع لمطالبة الشركة بالسماح لباقي العمال البالغ عددهم مئة عامل بالرحيل. جمعت الحملة ٢٠ ألف توقيع، واستهدفنا الشركاء التجاريين لهذه الشركة من أجل مساعدتنا على تكثيف الضغط. وخلال أيام فقط استطعنا تحقيق ما عجزت الحكومة الهندية عن تحقيقه طوال ٧ سنوات: إجبار شركة المقاولات على السماح لهؤلاء العمال بالعودة إلى بلدهم. كما أجبرنا الشركة على التعهد بعدم منع أي عامل من السفر مرة أخرى.
لم يكن هذا ممكناً لولا آفاز.
كان من الممكن لاتفاقية ACTA (اتفاقية مكافحة التزييف التجارية)، والتي قامت حكومات وشركات غنية بتطويرها بالخفاء كي تناسب أطماعها، أن تعطي أطرافاً متعددة الجنسيات القدرة على التحكم وفرض الرقابة على شبكة الانترنت. عندما انتشرت تفاصيل الاتفاقية، قام أكثر من مليوني عضو في آفاز بتوقيع عريضة إلى البرلمان الأوروبي لمطالبة المشرعين بدعم حرية الانترنت ورفض اتفاقية ACTA.
تم تسليم العريضة، التي جمعت حوالي ثلاثة ملايين توقيع، إلى صناع القرار مباشرة في بروكسل. عندما رُفض القانون في التصويت النهائي، أعلن البرلمان الأوروبي في بيان صحفي عن رفض اتفاقية ACTA، وأشار البيان إلى أن عريضة آفاز كانت أحد أهم العوامل المؤدية للرفض.
أنا معجب كثيراً بعريضة آفاز الضخمة التي جمعت تواقيع مليونين و٨٠٠ ألف شخص واستهدفت البرلمان الأوروبي. لقد أخذ البرلمان الأوروبي مخاوف المواطنين بعين الاعتبار.
في أستراليا، ساهم الآلاف منّا في إنشاء أكبر شبكة محميات بحرية في العالم. عندما بدأت المشاورات العامة حول مشروع افتتاح منتزه بحري وطني في مطلع هذا العام، بدأت شركات الصيد والتنقيب البحري بمعارضة هذا المشروع بشدة.
لكن مئات الآلاف من أعضاء آفاز قاموا بالتوقيع على رسالة إلى وزير البيئة تعبر عن دعمهم للمشروع. مما لم يترك مجالاً للشك لدى الحكومة حول موقف الرأي العام من المشروع. أعطى الشعب الأسترالي، بدعم من مواطنين من جميع أنحاء العالم، التفويض اللازم للحكومة كي تحمي هذه المساحات من البحر المرجاني من التنقيب عن النفط والغاز.
عملت آفاز في العام ٢٠٠٨ على حظر استخدام الذخائر العنقودية التي تشبه الألعاب وتتسبب في مقتل العديد من الأطفال حتى بعد انتهاء الحرب بمدة طويلة. أرسل برانيسلاف كابيتانوفيتش، أحد الناجين من انفجار قنبلة عنقودية، شريط فيديو يناشد فيه أعضاء آفاز التدخل. فتم إرسال أكثر من ١٦٤ ألف بريد إلكتروني إلى مختلف حكومات العالم لمطالبتهم بفرض حظر عالمي تام من دون أي تأخير.
بعد ثلاث سنوات على ذلك حاولت الدول المنتجة للسلاح اسقاط هذا الحظر، وحدنا جهودنا مع أصدقائنا في التحالف ضد الذخائر العنقودية (CMC) ووقف أكثر من نصف مليون شخص منّا مع ضحايا القنابل العنقودية لدفع الحكومات على الاحتكام لضميرها عند التصويت. وهذا ما حدث فعلاً حيث لم يتم إسقاط الحظر، ومساهمتنا في ذلك كانت هامة للغاية بحسب شركائنا في CMC.
تم حظر استخدام القنابل العنقودية من خلال اتفاقية العام ٢٠٠٨ حول الذخائر العنقودية. حملات آفاز في عامي ٢٠٠٨ و ٢٠١١ لعبت دوراً هاماً في تكثيف الضغط على المجتمع الدولي من أجل حظر هذه الأسلحة المميتة وإنقاذ حياة الناس.
وقف مجتمعنا إلى جانب الشعب السوري منذ البداية. قبل أن تتمكن وسائل الإعلام العالمية من الدخول إلى البلاد، تبرع ٦٠ ألف شخص منّا لإرسال مساعدات ومعدات اتصال بملايين الدولارات إلى الناشطين السلميين في سوريا، وساهمنا في تطوير نوع جديد من الصحافة من أجل كسر التعتيم الإعلامي والمعلوماتي الذي فرضه الأسد خلال حملة القمع الوحشية، ساهمت في نشر عشرات الآلاف من المقالات والتقارير الصحفية حول ما يجري في سوريا.
وعندما ساءت الأوضاع أكثر، ساعد مجتمعنا بايصال المساعدات الغذائية والطبية والإنسانية للمحتاجين. اليوم نواصل ضغوطنا على الحكومات حول العالم لاتخاذ الخطوات الضرورية لحماية المدنيين وتحقيق الحرية والسلام في سوريا.
تمكنت آفاز من تنظيم نشر سيل من الفيديوهات المصورة داخل سوريا بشكل ثابت ودوري، ما ساهم في تشكيل صورة واضحة بالنسبة للغرب حول الوحشية التي تُمارس على أرض الواقع في سوريا.
أثناء محادثات المناخ الحاسمة في دربان، قام أكثر من ٨٠٠ ألف شخص منّا بالمساعدة في ضمان تحقيقنا انتصاراً هاماً.
قام فريقنا في جنوب افريقيا بتسليم رسالتنا بشكل يومي من خلال نشاطات مؤثرة مثل هذا الاعلان في صحيفة الفايننشال تايمز -- والذي أطلق في آخر يوم من المحادثات. على الرغم من الضغوط الهائلة من قبل الدول المهتمة بالنفط مثل الولايات المتحدة وكندا، تم التوصل إلى اتفاق للحفاظ على بروتوكول كيوتو.
شكراً لأكثر من ٨٠٠ ألف شخص حول العالم -- لقد كان لصوتكم تأثيراً فعالاً على المحادثات.
استطاع أعضاء آفاز في إسبانيا بالشراكة مع حركة الغاضبون جذب اهتمام العالم بأسره لقضيتهم من خلال التحركات المميزة والعريضة التي جمعت مئة ألف توقيع للمطالبة بحظر مشاركة السياسيين الذين لديهم تاريخ في الفساد في الترشح للانتخابات.
ساهم عملنا الشاق في إشعال نقاش ضروري في البلاد حول الكسب غير المشروع، وقد استحقت آفاز لقب "ملاك اليوم" من الصحف الإسبانية.
تستحق آفاز لقب الملاك بسبب محاربتها للفساد السياسي، ولتظيمها تحرك رمزي أمام الكونغرس وتسليم عريضة جمعت أكثر من مئة ألف توقيع.
حاول سيلفيو برلسكوني، الذي يواجه وضعاً سياسياً متأزماً بالإضافة إلى محاكمته بتهمة الاغتصاب، فرض قانون رقابة عن طريق البرلمان من أجل إسكات منتقديه.
قرر أعضاء آفاز في إيطاليا مواجهته من خلال عريضة جمعت ٧٠ ألف توقيع، وإجراء آلاف المكالمات الهاتفية مع أعضاء البرلمان قبيل جلسة التصويت. وفي النتيجة هُزم برلسكوني وانتصرت الديمقراطية في إيطاليا.
في أحلك ساعات نضالهم من أجل التحرر من مبارك، أبلغ المصريون العالم بحاجتهم الى الدعم والمساندة، فاستجاب أعضاء آفاز للدعوة.
وقام ٦٠٠ ألف عضو من أعضاء مجتمعنا حول العالم بتوقيع رسائل تأييد نقلت عبر قناة الجزيرة في بث مباشر من ميدان التحرير، للمساعدة في استمرار الحركة التي يحفزها الأمل أثناء أصعب وأحلك ساعاتها.
انتشر الفساد بشكل واسع في الهند ليصيب في جميع القطاعات الحيوية والديمقراطية في البلاد. لكن حراكاً واسع النطاق كان قد بدأ من أجل القضاء على الفساد. وخلال ٣٦ ساعة فقط وقع نصف مليون هندي على عريضة آفاز الداعمة للحراك المناهض للفساد.
تحت وطأة الضغط الشعبي، وافقت الحكومة على جميع مطالب الحراك. لكنها فشلت حتى الساعة في تنفيذ وعودها. وصف مجلة التايمز الهندية آفاز باللاعب الرئيسي في الحراك ضد الفساد.
... لعبت آفاز دوراً رئيسياً في مبادرة جان لوكبال، عبر إطلاق الحملات الإلكترونية، وإرسال فاكسات إلى الأحزاب السياسية وإطلاق حملات إعلانية مبدعة. كما أن آفازهي التي أغرقت بريد المسؤولين برسالة أنقذوا مشروع جان لوكبال قبل بدء اجتماعات لجنة الصياغة المشتركة.
بلغت تكلفة الحرب على المخدرات مليارات الدولارات من أموال الضرائب، وسربت مليارات الدولارات لصالح الجريمة المنظمة، كما أدت إلى مقتل العديد من الأشخاص دون أن تحقق شيئاً.
التقى كل من المفوضية العالمية وآفاز بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وخلال ٣٠ دقيقة من النقاش، تم عرض عريضة آفاز وتقديمها مراراً وتكراراً كدليل على مطالبة الرأي العام بإنهاء هذه الحرب.
اتخذ بان كي مون خطوة هامة وقرر إنشاء فرقة عمل للبحث عن حلول جديدة لمشكلة المخدرات. لاحقاً طالب مئات الآلاف من أعضاء آفاز في الأمريكيتين بانتهاج طريقة إنسانية لمعالجة مشكلة المخدرات. أوصلنا مطالبنا مباشرة إلى الرئيس الغواتيمالي أوتّو بيريز مولينا وسط تغطية صحفية. وبالنتيجة صدر تصريح تاريخ عن منظمة الدول الأمريكية يتجاوز حظر المخدرات بالقوة إلى معالجتها باعتبارها مشكلة تتعلق بالصحة العامة، وعدم اعتبارها كمهمة عسكرية.
نحن نشكر آفاز لإطلاقها هذه العريضة، لأنها مدت قادة الدول في هذه القارة بالشجاعة اللازمة لمناقشة هذه القضية وعدم اعتبارها من المحرمات.
عمل المسؤولون المحافظون في كندا بالتعاون مع رجال الأعمال على إطلاق شبكة تلفزيون دعائية على نمط شبكة مردوخ، ولكنهم تسببوا في إندلاع معارضة شديدة ضدهم بسبب محاولتهم ضرب معايير الصحافة الوطنية والترويج لإعلام كاذب وغير مسؤول.
وقع ١٠٠ ألف من أعضاء آفاز الكنديين على عريضة المعارضة، وتم سحب المقترح بعدم تقديم تقارير متوازنة المثير للغضب.
عندما غادر حسني مبارك منصبه في مصر، حاول أخذ ثروته التي سرقها معه، وفي غضون أيام وقع أكثر من نصف مليون عضو من أعضاء آفاز على عريضة تم تقديمها لوزراء مالية مجموعة العشرين من أجل تجميد أصوله المالية فوراً.
قمنا بتسليم عريضتنا على شكل "هرم من الاحتجاجات" وضع مقابل برج ايفل أثناء إجتماع الوزراء في باريس. وبعد أسابيع قليلة قرر الاتحاد الأوروبي تجميد المالية لمبارك وجميع مساعديه.
رداً على حملة القمع الوحشية التي شنتها حكومة البحرين على المتظاهرين السلميين، طالب نصف مليون شخص من أعضاء آفاز بعدم السماح للبحرين بتنظيم سباقات الفورمولا ١. نشر أعضاء آفاز أكثر من ٢٠ تعليق على جميع حسابات فريق عمل الفورمولا ١. ثم تواصلنا مع السائق الأسطوري دامون هيل الذي وافق على الوقوف معنا.
كتبت آلاف المقالات حول العالم عن حملتنا هذه. حاول المسؤولون في الفورمولا ١ التغطية على الوحشية في البحرين من خلال نشر تقرير صوري عن الوضع. لكن آفاز قامت بتسريب التقرير الحقيقي إلى الإعلام الذي استمر في تناول القضية، ما دفع بفرق الفورمولا ١ إلى الإنسحاب من سباق البحرين. فلم يتبق أمام المنظمين أي خيار سوى إلغاء السباق. للأسف تم تنظيم السباق ثانية في البحريم في العام التالي على الرغم من جميع التحفظات على ذلك.
عندما بدأت الحكومة الأوغندية في نقاش مشروع قانون يسمح بمعاقبة المثليين بالموت، عمل أعضاء آفاز مع قادة الكنيسة وناشطي حقوق الإنسان من أجل تسليم عريضة، جمعت ٤٥٠ ألف توقيع تعارض تمرير هذا القانون، إلى المتحدث الرسمي باسم البرلمان الأوغندي وسط تغطية أعلامية عالمية كثيفة، ما أدى إلى إسقاط القانون.
كنا مستعدين حينما حاول البرلمان الأوغندي معاودة نقاش هذا القانون في السنة التالية: جمعنا المزيد من التواقيع على العريضة فبلغ عدد الموقعين مليون وستمئة ألف شخص خلال أيام قليلة فقط. وقان عشرات الآلاف من أعضاء آفاز في التواصل مع حكوماتهم لمطالبتها بالتحرك، بالإضافة إلى الاتصال كبريات الوسائل الإخبارية العالمية. هذا الضغط العالمي الكثيف دفعا بالناطق الرسمي باسم البرلمان الأوغندي إلى بعرقلة تمرير القانون خلال جلسة طارئة. مجدداً عندما حاول بعض السياسيين الذين يعانون من رهاب المثلية بإثارة القانون في العام ٢٠١٢، أطلقنا حملة إعلانية في الصحف الأوغندية الرئيسية. في العام ٢٠١٣ تم تمرير القانون بشكل مفاجئ، لكن المحكمة الدستورية عادت وألغته في العام التالي.
عندما هدد معمر القذافي بإبادة كامل مدينة بنغازي. وقف أعضاء آفاز سوياً لإيقافه.
عشية جلسة تصويت مفصلية في مجلس الأمن الدولي، أرسلت آفاز مليون رسالة تدعو إلى تجميد الأصول واتخاذ إجراءات وقائية. تم منع حصول مجزرة، وقامت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة بشكرنا علناً على حملتنا.
إلى الموقعين على عريضة آفاز: شكراً لكم. لقد نددت الأمم المتحدة بالعنف في ليبيا وطالبت بحماية المدنيين.
انضم نصف مليون شخص منّا إلى أكثر من ألف شخص من السكان الأصليين في الاحتجاج على قرار بوليفيا في إنشاء طريق سريع في قلب الأمازون.
تضامننا مع السكان الأصليين أدى إلى تعزيز موقفهم، حيث التقى فريق عمل آفاز مع كبار المسؤولين في الحكومة البوليفية في اجتماعات عاصفة وطويلة. إثر هذا الضغط قام الرئيس البوليفي موراليس بإلغاء العمل بالمشروع ورده إلى حين نيل موافقة السكان الأصليين، كما تعهد بحماية منتزه TIPNIS الوطني (الذي كان سيتأثر سلباً في حال تنفيذ المشروع) وأراضي السكان الأصليين إلى الأبد.
بالنسبة لي، فهذا ما يدعى بالحكم من خلال إطاعة الشعب.
على الرغم من خطر الصيد غير الشرعي وخسارتها لموطنها الطبيعي، لم تكن الفيلة على لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض. لذا قرر نصف مليون عضو من أعضاء مجتمعنا الوقوف إلى جانب التحالف من أجل الفيلة الأفريقية.
إثر جلسة تصويت متقاربة للغاية وتكثيف الضغط على الأرض، نجحنا في حماية الفيلة من خلال إدراجها ضمن لائحة الأمم المتحدة للمخلوقات المهددة بالانقراض.
نجحت العريضة من دون أي شك في إحداث الفارق كما ساهمت على تحقيق هذه النتيجة الإيجابية بالنسبة للفيلة في كل مكان.
لقد غضّت فنادق هيلتون النظر عن تجارة الاغتصاب الدولية لسنين. دون أن يفكروا بمسؤوليتهم تجاه حماية النساء والأطفال في فنادقهم. لكن كان لأكثر من ٣١٧ ألف عضو من أعضاء آفاز رأي آخر، حيث حذروا المدير التنفيذي لفنادق هيلتون أنه في حال لم يغير من موقفه تجاه القضية فسنقوم بنشر إعلانات شديدة اللهجة في بلدته.
بعد ٤ أيام فقط، وافقت إدارة الهيلتون على تدريب ١٨٠ ألف من موظفيها حول العالم على منع تجارة الجنس. لقد استمعت إدارة الهيلتون لنداءاتنا وقامت باجراءات فعلية -- وهي الآن من الرواد في هذا المجال.
انقلب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على محادثات السلام المقامة تحت رعاية أمريكية عندما أعلن عن خططه لبناء المزيد من المستوطنات في الأراضي الفلسطينة المحتلة. استجابت آفاز لذلك من خلال حشد التأييد العالمي ضد التوسع الاستيطاني، ودعماً لحل الدولتين.
ساهم استطلاع للرأي أجرته آفاز إلى جانب عدد من التحركات الإعلامية في مساعدة الرئيس أوباما على الترويج لحل الدولتين قبيل انعقاد اجتماع هام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إليكم هذا الفيديو.
خلف الزلزال الضخم الذي ضرب هايتي دماراً هائلاً في البلاد. فتبرع الآلاف منّا بأكثر من مليون وثلاثمئة ألف دولار من أجل المساعدة في الأعمال الإغاثية وأعمال إعادة البناء. حيث أوصلنا تبرعاتنا إلى المجموعات المحلية لتمويل شراء حصص غذائية ومستلزمات طبية وتأمين مأوى للمشردين نتيجة هذه الكارثة.
لكن حجم الكارثة حتم علينا بذل المزيد من العمل. وخلال أسابيع وقع مئات الآلاف من أعضاء آفاز على عريضة عالمية ساهمت في إلغاء مليار دولار من ديون هايتي للدول الغنية. شاهد قصة تحركنا كاملة
شكّل قانون السجل النظيف مقترحاً جريئاً لمنع أي سياسي مدان بتهمٍ كالرشوة وغسيل الأموال من الترشح لأي منصب حكومي. اعتقد العديد بأنه لن تتم المصادقة على هذا القانون أبداً.
أطلقت آفاز أكبر حملة عبر الإنترنت في تاريخ البرازيل، جمعت أكثر من مليوني توقيع، بالإضافة إلى أكثر من ٥٠٠ ألف إجراء عملي على الإنترنت وعشرات الآلاف من الاتصالات الهاتفية. حاربنا مراراً أعضاء الكونغرس الفاسدين الذين حاولوا بكل وسيلة ممكنة أن يقضوا على مشروع القانون المقترح، وانتصرنا عليهم في كل مرة.
لقد نجح مشروع القانون وتمت المصادقة عليه في الكونغرس، وتم منع ترشيح أكثر من ٣٣٠ مرشحاً لمناصب حكومية بسبب عدم أهليتهم الأخلاقية. كانت هذه خطوة هامة للغاية على طريق القضاء على الفساد نهائياً في البرازيل.
لم أكن يوماً فخوراً بالشعب البرازيلي كفخري اليوم! أقدم التهاني والتبريكات لكل من وقع على العريضة. اليوم فقط أشعر بأنني مواطن حقيقي يتمتع بسلطة سياسية.
عندما حدثت فيضانات عارمة في باكستان شردت خمس الباكستانيين من منازلهم التي غمرتها المياه، سارع أعضاء آفاز إلى تقديم المساعدة وتبرعوا بثلاثمئة ألف دولار في غضون ٣ أيام فقط.
لكننا لم نتوقف عند هذا الحد: حيث قمنا بإعطاء ما مجموعه مليون دولار إلى شركائنا المحليين الموثوقين في باكستان. وتم صرف كل قرش منهم من أجل تقديم المساعدة لكل من يحتاجها.
أعلنت اللجنة الدولية لصيد الحيتان في العام ٢٠١٠ عن مقترح يجعل ذبح وبيع الحيتان قانونيين، لتقوم فعلياً بإسقاط الحظر القائم منذ عدة عقود على صيد الحيتان. أطلق أعضاء آفاز حملة ضخمة لمواجهة هذه المحاولة جمعت تواقيع مليون وثلاثمئة ألف شخص حول العالم.
تم تسليم العريضة خلال اجتماع اللجنة الدولية لصيد الحيتان وسط تغطية إعلامية عالمية. تم إسقاط المقترح والإبقاء على حظر صيد وبيع الحيتان.
حاولت اليابان وعدة دول أخرى استغلال بعض الثغرات القانونية الموجودة في قرار الحظر. ولكي نفرض حظراً كاملاً على صيد الحيتان يجب علينا العمل معاً لتمكين وإصلاح اللجنة وحشد الرأي العام داخل الدول التي تؤيد حظر صيد الحيتان.
عندما فتحت حكومة المملكة المتحدة الباب أما الرأي العام لإبداء الرأي في خطتها الرامية إلى مضاعفة المساحات المحمية من محيطات العالم، سارع مجتمعنا إلى التحرك.
أرسل أعضاء آفاز أكثر من ٢٢١ ألف تعليق من ٢٢٣ بلداً مختلفاً، أي ما نسبته ٨٥٪ من مجموع التعليقات التي أرسلت على الخطة، لمطالبة فرض حظر فوري على الصيد ودعم حقوق مواطني الجزر. واستشهد وريز الخارجية البريطاني بما قدمناه في معرض تصريحاته. كانت تلك خطوة كبيرة على طريق حماية جميع محيطاتنا من الصيد الجائر.
ساهم أكثر من مليون شخص من كل دولة من دول الإتحاد الاوروبي في المبادرة الأوروبية الشعبية الأولى من نوعها، وهي عبارة عن آلية تتيح للمواطنين تقديم الالتماسات الرسمية التي تتطلب استجابة.
طالب أعضاء آفاز بإيقاف فوري لدخول المحاصيل المعدلة جينياً إلى دول الاتحاد الأوروبي حتى تجرى دراسات من أطراف محايدة لا تخضع لتأثير الشركات للتأكيد على سلامة استهلاك هذه المحاصيل على البشر، أرسلت هذه المبادرة رسالة واضحة إلى المسؤولين الأوروبيين بعدم التهاون في سلامة الغذاء.
الاغتصاب التصحيحي هو ظاهرة مقززة في جنوب أفريقيا، حيث يقوم الرجال باغتصاب النساء المثليات من أجل تحويلهن الى نساء غير مثليات عندما أطلقت مجموعة محلية عريضةً تطالب الحكومة بالعمل لوقف هذه الظاهرة، تم تجاهلها في بادئ الأمر.
ولكن عندما وصل عدد التواقيع على العريضة إلى ١٧٠ ألف توقيع، وتدخل مجتمعنا بالتعاون مع منظمات أخرى. لم تعد الحكومة قادرة على التجاهل، والآن بعدما وصل عدد التواقيع إلى مليون توقيع وسط اهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام، تعهدت الحكومة باتخاذ إجراءات رادعة ضد مرتكبي هذه الجرائم.
كان من شأن قانون تكميم الأفواه هذا، في حال أقر، أن يعرقل بشكل هائل قدرة النظام القضائي على مكافحة الجريمة والفساد، ويسمح بفرض عقوبات بالغة القسوة على المحررين والصحفيين الذين يحاولون مساءلة السياسيين.
لكن عريضتنا التي جمعت ٣٤٠ ألف توقيع ساهمت في منع تمرير هذا القانون المشين، بعدما تمكن الضغط الشعبي إلى تغيير مواقف النواب في سابقة هي الأولى من نوعها في إيطاليا.
لقد تم فتح قناة تواصل بين الساسة وعامة الشعب، لقد تم ردم تلك الفجوة التي ظننا لوهلة أنها غير قابلة للردم.
في عام ٢٠٠٩، اجتمع أعضاء وشركاء آفاز معاً من أجل دعوة قادة العالم بالعمل من أجل مواجهة التغير المناخي. طالبنا بتغيير السياسات المتبعة بشأن المناخ من خلال أكثر من ٢٦٠٠ حدث في ١٣٥ دولة، وطالبنا القادة أن يتعاملوا بجدية مع الأخطار التي تهدد كوكبنا.
عبرنا عن وحدتنا معاً من كافة أنحاء العالم من خلال تنظيم مظاهرات مميزة ورفع شعارات خلاقة، لنؤكد لقادة العالم بأن الوقت ليس في صالحنا وأنه قد حان وقت اتخاذ خطوات فعالة. لم يتمكن القادة أو وسائل الاعلام من تجاهل حراكنا هذا. لا يمكن للكلمات أن تصف ما حدث، لكن هذا الفيديو يعبر بشكل جيد عما نريد قوله.
لم يصنع قادتنا التاريخ، لكن الشعوب هي من صنعته. أثناء التحضير للقمة أظهر نداء التحذير العالمي بشأن المناخ الذي أطلقناه مدى اهتمام شعوب العالم بقضية المناخ، حيث اجتمعت الناس معاً في آلاف التحركات حول العالم لمطالبة القادة بالمشاركة في قمة كوبنهاجن. وهذا ما حدث فعلاً. لكن القمة بدت وكأنها تتجه نحو طريق مسدود، فسارع الآلاف منّا للمشاركة في وقفات احتجاجية تطالب المجتمعين في قمة كوبنهاجن بالتوصل إلى اتفاقية فعالة لإنقاذ الكوكب. قاد واحدة من هذه الاحتجاجات رئيس الأساقفة ديزموند توتو داخل المركز الذي استضاف محادثات المؤتمر.
أبقينا على الضغط حتى انتهاء القمة للمطالبة باتفاقية ملزمة بشأن المناخ، ونظمنا العديد من الفعاليات مثل اعتصام نفذه شبان قاموا خلاله بقراءة أسماء ملايين الموقعين على عريضة آفاز العالمية الطالبة باتفاقية حقيقية وملزمة. في النهاية لم نحقق ما أردنا، ولكننا استطعنا ضمان دفع مبلغ مئة مليون دولار لتمويل صندوق مساعدات الدول الفقيرة الأكثر تأثراً بالتغير المناخي.
كانت تلك خطوة هامة وضرورية في المعركة لمواجهة التغير المناخي. وفي الوقت الذي أحبط فيه العديد بسبب نتائج قمة كوبنهاجن، قام أحد أعضاء آفاز بوصف نتيجة القمة بالتالي: "الفيلة بدأت بالتحرك" للدلالة على أن قطار التغيير انطلق ولن يتم إيقافه الآن. علمتنا قمة كوبنهاجن دروساً قيمة ساعدتنا على العمل وزيادة الزخم بشأن مواجهة التغير المناخي في السنوات التالية.
مع الإرتفاع الحاد لأسعار الغذاء في سيراليون، أرسل وزير الخارجية مناشدة عبر مقطع فيديو إلى أعضاء آفاز يدعوهم فيه إلى تقديم المساعدة من خلال الضغط على حكوماتهم لاتخاذ إجراء عاجل. استجاب أكثر من ٣٥٠ ألف عضو لندائه هذا ووقعوا على عريضة تم تسليمها للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون خلال قمة استثنائية حول الأمن الغذائي في العاصمة الإيطالية روما.
تعهدت الحكومات المانحة، تحت وطأة الضغط الشعبي، بتقديم مليارات الدولارات على شكل مساعدات غذائية عاجلة وتبنت آلية تهدف إلى إعادة النظر في السياسات الزراعية. وفي شهر يوليو/تموز من العام ٢٠١٠ تعهدت مجموعة الدول الثمانية "بضمان توافق سياسات الإنتاج المستدام لزراعة و استخدام الوقود الحيوي مع الأمن الغذائي". تلك كانت خطوة هامة جداً في اتجاه أمن غذائي مستدام، ولكن لا زلنا بحاجة إلى ممارسة المزيد من الضغط لضمان تنفيذ هذه التعهدات.
آفاز هي حليف للفئات المحرومة ونقطة التقاء بالنسبة لهم.
مول أعضاء آفاز حول العالم، مدفوعين بغضبهم من ممارسة التعذيب داخل معتقل غوانتانامو، حملة إعلانية كبرى داخل مترو الأنفاق في العاصمة الأمريكية واشنطن.
ذكرت هذه الإعلانات ورسائلها غير التقليدية صانعي القرار بأن التعذيب غير قانوني، بل إنه أحد أهم الذرائع التي تعتمد عليها القاعدة لتجنيد المزيد من الشباب في صفوفها. حظيت هذه الحملة بتغطية إعلامية من كبريات الصحف كواشنطن بوست، ودير شبيغل الألمانية وغيرها من الصحف حول العالم، ما أدى إلى تزايد الأصوات الداعمة لمطلبنا بإغلاق غوانتانامو في واشنطن.
أخبر علماء منظمة الصحة العالمية آفاز بأن لوبيات الضغط، التابعة لشركات اللحوم، تمنع إجراء دراسات حول الدور المحتمل لمزارع تربية الماشية التابعة لصناعات اللحوم في انتشار الفيروس المسبب لإنفلونزا الخنازير. لذا قام ٢٢٥ ألف عضو من أعضاء آفاز بالتوقيع على عريضة تطالب بإجراء بحوث كافية. وجلب فريق عمل آفاز أثناء تسليم هذه العريضة ٢٢٥ خنزيراً صنعوا من الورق المقوى إلى مبنى منظمة الصحة العالمية.
ورغم نتائجه المشككة في البداية إلا أن مدير سلامة الغذاء والأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية الدكتور جورجن شلنت أقر لاحقاً بضرورة تشريع قوانين دولية صارمة. اضغط هنا لقراءة المزيد عن هذه القصة وللاطلاع على الصور.
في العام ٢٠٠٩ كانت البرازيل على وشك المصادقة على قانون يضع أجزاء واسعة من غابات الأمازن المطيرة تحت رحمة قطاع الصناعات الزراعية.
وخلال يومين فقط، أجرى أعضاء آفاز ١٤ ألف اتصال هاتفي وأرسلوا ٣٠ ألف رسالة عبر الإنترنت لمكتب الرئيسة لولا. وبعد ١١ يوماً نجح الضغط الشعبي في تحقيق مراده. لقد تمكنّا من وأد مشروع القانون وأنقذنا غابات الأمازون.
تسبب الإعصار ناجرس في مقتل أكثر من مئة ألف شخص في بورما. وعمد النظام العسكري هناك إلى منع العاملين الدوليين في مجال الإغاثة من إدخال الدواء والغذاء وغيرها من المستلزمات الضرورية إلى داخل البلاد.
كان الناس يموتون بسبب هذا الحصار، لذا أطلقنا نداءاً بالتعاون مع أصدقائنا في شبكة الرهبان البورميين، وخلال يومين فقط تبرع أكثر من ٢٥ ألف عضو في آفاز من ١٢٥ دولة بمبلغ مليوني دولار أمريكي لدعم الجهود الإغاثية، وإيصال المساعدات إلى من هم بحاة إليها في أكثر المناطق تضرراً. أرسلنا أموالاً أكثر مما أرسلته معظم الدول، وقمنا بفعل ذلك من خلال العمل بشكل سريع مع شبكات محلية داخل بورما.
في الوقت الذي ركز فيه العالم أنظاره على تباطؤ الحكم العسكري في بورما في السماح بإدخال المساعدات من الخارج، كان المواطنون والرهبان مشغولين في إغاثة البورميين. ينسب كثير من الناس اليوم الفضل إلى هذه الجهود الإغاثية في منع حصول مجاعة حقيقية.
قام أكثر من ٢٠٠٠ عضو من أعضاء آفاز يرتدون قمصان كتب عليها "أعطوا الفرصة لعقد محادثات حقيقية" بتكوين سلسلة بشرية تمتد من الديلاي لاما إلى السفارة الصينية في لندن.
تم تمرير مصافحة بدأها الدالاي لاما بنفسه ضمن السلسلة للوصول إلى السفارة الصينية في وقت واحد مع عريضتنا التي جمعت مليون وستمائة وسبعين ألف توقيع للمطالبة بإجراء محادثات بناءة. اعتبر هذا التحرك بمثابة بادرة حسن نية تُوِّجت بمسيرة وقف فيها الناس لحظة صمت حداداً على أرواح ضحايا هزة سيتشوان الأرضية، وشارك الآلاف من أعضاء آفاز في هذا الحدث إلكترونياً عبر الإنترنت حيث أشعلوا شموعاً افتراضية للناجين من الهزة كما قاموا بالتبرع لشراء الخيم وغيرها من معدات الطوارئ، اطلع على هذا الفيديو لتشاهد جمال ما حدث.
عندما ملأ الرهبان والمتظاهرون المؤيدون للديمقراطية شوارع بورما، وقف أعضاء آفاز حول العالم إلى جانبهم. حيث وقع أكثر من ٨٠٠ ألف عضو
من كل بلد في العالم على عريضة تحض الصين ومجلس الأمن على الوقوف في وجه حملة القمع العنيفة التي يقودها النظام العسكري الحاكم في بورما وعلى دعم إجراء حوار ومصالحة حقيقيين.
قامت آفاز بإيصال الرسالة علنياً إلى رئيس الوزراء البريطاني آنذاك غوردن بروان، وكثفت الضغط على المسؤولين الصينيين والسنغافوريين ومسؤولي الاتحاد الأوروبي من أجل اتخاذ مواقف أكثر حزماً تجاه ما يجري في بورما. وتعهد ٥٠ ألف شخص بمقاطعة شركتي شيفرون وتوتال لإقامتهما علاقات تجارية مع النظام العسكري الحاكم.
أشعل شرارة هذه المبادرة الحملة العنيفة التي شنتها الحكومة الصينية في شهر مارس/ آذار من العام ٢٠٠٨ بحق المتظاهرين في التيبت. قام أعضاء آفاز ببناء أضخم عريضة إلكترونية في وقتها.
جمعت العريضة المطالبة ببدء محادثات حقيقية بين الصين والدالاي لاما مليون وخمسمئة ألف توقيع. تم تسليم العريضة بعيداً عن الأضواء إلى مسؤولين صينيين كما تم نشرها علنيا خلال يوم عالمي من الحراك التضامني بالتنسيق مع المجموعات المناصرة للتيبت حول العالم.
بعد هذه الحملة، قررت الصين مواصلة المحادثات مع الدالاي لاما كنتيجة للضغط العالمي بحسب ما أكدته تقرير عدة. لكن مجتمعنا لم يتوقف عند هذا الحد واستمرينا في دعمنا للتيبت، حيث قام أعضاء آفاز بالتبرع بمبلغ ١٥٠ ألف دولار دعماً لحملة "أنقذوا الألعاب الأولمبية" وواجهنا البروباغندا المعادية للتيبت قبيل انطلاق الألعاب الأولمبية في الصين.
بعد الانتخابات الصورية في عام ٢٠٠٨، قامت آفاز بإطلاق حملة للنضال من أجل ديمقراطية حقيقية ومن أجل صون حقوق الإنسان في زيمبابوي. قام أكثر من ١٥٠ ألف عضو في آفاز بالضغط على رئيس جنوب أفريقيا ثابو مبكي، وهو حليف رئيسي لموغابي، للتدخل والضغط باتجاه إجراء إصلاحات ديمقراطية. لقد حلقنا مع لافتة، بلغت مساحتها أكثر من ٢٧٨ متر، مربع فوق مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، حيث كانت رسالتنا: "مبكي، لقد حان الوقت للتصرف: نريد الديمقراطية في زيمبابوي.
بعد أشهر من العنف والاضطراب السياسي، وقع موغابي اتفاقية تقاسم للسلطة مع زعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي. لم تنته مشاكل زيمبابوي بعد، لكن آفاز لم تتخل عن النضال من أجل تغيير ديمقراطي حقيقي.
يحظى الحل السلمي على أساس الدولتين بين فلسطين وإسرائيل واحترام حقوق الإنسان، بتأييد أعضاء آفاز حول العالم. لذا قامت آُفاز بصنع فيديو دعماً لهذا الحل.
حظي هذا الفيديو بأكثر من مليونين وخمسمئة ألف مشاهدة موزعة على تسع نسخ بتسع لغات مختلفة. وتم اختيار هذا الفيديو كأفضل مقطع فيديو سياسي على موقع يوتيوب خلال العام ٢٠٠٧. وتم عرضه على محطات التلفزة في جميع أنحاء العالم. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو.
أول حملة أطلقتها آفاز والتي نظمت ثمان وسبعين ألف مظاهرة افتراضية ضد التصعيد العسكري في العراق، كما ساهمت في تنظيم مظاهرات على الأرض في شوارع العاصمة واشنطن. طورت آفاز، بالتعاون مع أعضاء محليين وخبراء عالميين، خطة جديدة لإنهاء الحرب يمكن اختصارها بأبرز نقطتين: إجراء مفاوضات بين جميع الأطراف بحضور وسطاء دوليين، ووضع جدول زمني لانسحاب الجنود الأمريكيين من العراق بما يلبي رغبات الشعب العراقي.
تم تسليم هذه الخطة في شهر مايو/ آيار من العام ٢٠٠٧. كما عملنا أيضاً مع النواب الممثلين للسنة والشيعة والأكراد من أجل بناء حملة عالميةتدعم حق العراقيين في تقرير مستقبل مواردهم النفطية، بدلاً من القبول بالإملاءات الخارجية للحكومات والشركات الخاصة.
العديد من حملات آفاز تم إطلاقها من قبل أعضاء حراكنا. اضغط أدناه لتبدأ حملتك. (من يعلم... ربما ستجدها لاحقاً مدونة كإنجاز في هذه الصفحة)